مذكر كلمة الدنيا، أصل كلمة الدنيا، وزن كلمة الدنيا، جمع كلمة الدنيا، جمع كلمة دنيا جمع مؤنث سالم، كلمة الدنيا اسم، مثنى وجمع كلمة دنيا، معنى الدنيا بالانجليزي.
الاسم المذكر
الأصل في الأسماء التذكير، والمذكر الحقيقي يدل على ذكر من البشر أو الحيوان مثل رجل وأسد. وهناك مسميات أخرى وردت ألفاظها مذكرة في الاستعمال اللغوي مثل: كتاب، جبل، بحر، علم.
المذكَّر في اللغة العربية هو أصل المؤنَّث، أي أنَّ اللفظة التي تدل على الذكر لا تحتاج إلى علامات تذكير بينما تتطلب اللفظة المؤنثة وجود علامات التأنيث لتمييزها.
ويدافع اللغويون العرب عن هذه القاعدة؛ أنَّها لا تتعلق بالتحيز إلى الذكورة وإنَّما هي حيلة للاختصار، وهي ما تكون في معظم اللغات على نفس الشاكلة.
وهو المذكَّر الصريح، الذي يدل على الذكر البيولوجي من الإنسان والحيوان على أنَّ يكون له مؤنَّثٌ حقيقيٌ من نفس جنسه.
كأن تقول هو رجل، وهو حصانٌ، أو هو أسد... إلخ، فجميع الأمثلة المذكورة ذكورٌ بيولوجياً، ولهم ما يقابلهم من أجناسهم من الإناث، كما أنَّ المذكَّر الحقيقي يبقى حقيقياً وإن ظهرت عليه علامات التأنيث لفظاً.
كقولك (جاء حمزة) فحمزة هنا مذكَّرٌ حقيقي اكتسب صفة الذكورة من العلامات البيولوجية التي تميز نوع الذكر عن نوع الأنثى، لكنه مؤنثٌ لفظ.
ويذكر أستاذ اللغة العربية في جامعة الملك سعود؛ الدكتور أبو أوس إبراهيم الشمسان، أنَّ ما يميز المذكَّر الحقيقي هو:
لكنَّك إذا قلت (رشَّح صباحٌ نفسه إلى الانتخابات) فهذا ذكرٌ حقيقي، أما إذا قلت (رشَّحتْ صباحٌ نفسها إلى الانتخابات) فهذه أنثى حقيقية، لكن ماذا لو قلت (طلع الصباح)؟ لنتابع معاً.
المذكَّر المجازي أو المعنوي هو ما يعامل معاملة المذكَّر وليس له مؤنَّثٌ من جنسه، وهو ما يتم تذكيره كتذكير الإنسان أو الحيوان وليس منهما، نحو ليلٍ أو رأسٍ أو صباح... إلخ، والمذكَّر مهما كان نوعه هو ما تصح الإشارة له بـ (هذا).