عيد الطفل في لبنان، عيد الطفل في لبنان ٢٠٢٢، عيد الطفل في لبنان 2022، متى عيد المعلم في لبنان 2022، تاريخ عيد المعلم في لبنان 2022، عيد الأب في لبنان 2021.
تعدّ الجمهورية اللبنانية دولة عربية عاصمتها بيروت، وتقع على الشاطئ المطل على الجزء الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، وتُعدّ واحدة من أكثر البلدان المكتظة بالسكان، وبالعودة إلى تاريخها فهي تعتبر موطناً لأقدم الحضارات البشرية في الألفية الثالثة قبل الميلاد خاصةً المنطقة الساحلية منها، فكانت من أهمّ المراكز الثقافية والتجارية في ذلك الوقت، وكان لتضاريسها الوعرة دوراً مهماً على مرّ التاريخ في لجوء عدة جماعات إليها، وأُعلنت كدولة جمهورية عام 1926م، وفي عام 1946م حصلت لبنان على استقلالها بعد الانتداب الفرنسي.
مرّ العلم اللبناني بعدّة تغييرات على شكله وألوانه؛ بسبب تعدّد السلطات التي حكمت لبنان، لكنّ العلم المُستخدَم في الوقت الحالي مستطيل الشكل، مُقسّم إلى ثلاثة أجزاء أفقية ملونة باللون الأحمر في الجزء العلوي والسفلي، واللون الأبيض في المنتصف، بحيث يكون سمك الجزء الأبيض ضعف الجزء الأحمر السفلي والعلوي، وتتوسطه شجرة الأرز ذات الجذع الأخضر، وتمّ اعتماد العلم الحالي بعد انتهاء الانتداب الفرنسي وحصولها على الاستقلال في 7 كانون الأول/ديسمبر 1943م.
هناك دلالات رمزية لألوان العلم اللبناني الحالي، وهي:
عُرفت سلسلة الجبال الواقعة على الساحل الشرقي للبحر المتوسط باسم "جبال لبنان" منذ زمن سحيق. فقد ذُكرت في آثار إبلا في منتصف الألف الثالث قبل الميلاد، و12 مرة في ملحمة جلجامش، و 64 مرة في العهد القديم. ويرد أصل اسم لبنان إلى ثلاثة احتمالات:
وفي عام 1920 خلال الانتداب الفرنسي على سوريا ولبنان ضُمَّت المدن الساحلية ومناطق الشمال ووادي البقاع وسفوح سلسلة جبال لبنان الشرقية إلى مناطق متصرفية جبل لبنان وسميت بدولة لبنان الكبير. فأصبحت تسمى هذه المناطق كلها بلبنان. وعندما حصل لبنان على الاستقلال في 22 نوفمبر 1943 اعتمد اسم "الجمهورية اللبنانية".
منح الموقع الجغرافي دولة لبنان عدة أدوار مهمة، منها:
وفقاً لبيانات الأمم المتّحدة المعتمدة في موقع (www.worldometers.info) وصل عدد سكان لبنان وتحديداً بتاريخ 17 كانون الأول/ ديسمبر لعام 2019م إلى 6,841.668 نسمة، وهو في ازدياد مستمر، ويحتل بذلك المرتبة 108 في الترتيب بين دول العالم بالنسبة لعدد السكان، أي يُشكل نسبة 0.09% من إجمالي عدد سكان العالم، وعند مقارنة مساحة لبنان مع عدد سكان لبنان يتبين وجود اكتظاظ سكاني فيها، إذ يصل عدد الأفراد إلى 670 نسمة لكل 1 كم2، وهناك تركيز كبير للسكان في المدن الحضرية، إذ يعيش ما نسبته 78.5% من السكان في الأماكن الحضرية، ويعيش غالبية الناس بالقرب من ساحل البحر الأبيض المتوسط، بينما تقل الكثافة السكانية في وادي البقاع في الجهة الجنوبية الشرقية من جبال لبنان باعتبارها مناطق زراعية. وفيما يأتي معطيات السكان:
اليوم الدولي لحماية الأطفال يحتفل به في 1 يونيو منذ عام 1950م. وقد استحدث الاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي الاحتفال بهذا اليوم في مؤتمره المنعقد بموسكو في 4 نوفمبر 1949. ولا تزال الدول الشيوعية السابقة تحتفل بالمناسبة في 1 يونيو/حزيران.[بحاجة لمصدر] وفي 20 نوفمبر من كل عام تحتفل دول العالم بيوم الطفل العالمي (بالإنجليزية: Universal Children's Day) حسب توصية الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1954 م بأن تقيم جميع البلدان يوماً عالمياً للطفل يحتفل به بوصفه يوماً للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال وقد أعلنت الأمم المتحدة في هذا اليوم قانون حقوق الطفل. وأيضاً حدد 5 نوفمبر يوماً للطفل العالمي، وقد سبقه وتلاه عدد من الاتفاقات الدولية حول حقوق الطفل. ومن الجدير ذكره أن المجموعة العربية قد وضعت تحفظات على حقوق الطفل لناحية احترام حرية المعتقد.
"اليوم العالمي للطفل"، الذي يُحتفى به في 20 نوفمبر من كلِ عام، هو يومٌ عالميٌّ للعمل "من أجلِ الأطفال... من قِبل الأطفال". وستواصل يونيسف إسماع أصوات الأطفال والدعوة بلا كللٍ الى إحترامِ مبدأ حماية الطفل المقدس. وفي التفاصيل، صدّق لبنان على إتفاقية حقوق الطفل عام 1990. وجددت الحكومات المتعاقبة إلتزاماتها بتهيئة بيئة ملائمة لكل الأطفال الذين يعيشون في لبنان.
في 20 نوفمبر، إنتشر الأطفال في مبنى "النهار"، الصحيفة العربية الرائدة في لبنان، وكتبوا بأقلامِهم 44 صفحة من أجلِ الأطفال لدعمِ حقوق الأطفال.
والتقى الأطفال برئيس وزراء لبنان سعد الحريري وقدموا له العدد الخاص من صحيفة النهار وناقشوا معه حقوقهم.