يعتبر السكر ماده حافظه عند تركيز، نرحب بكم طلابنا الأعزاء في موقعكم أون تايم نيوز، والذي يضم نخبة من الأساتذة والمعلمين لكافة المراحل الدراسية، حيث نعمل معا كوحدة واحدة
ونبذل قصارى جهدنا لنضع بين أيديكم حلول نموذجية لكل ما يعترضكم من أسئلة لنساعدكم على التفوق والنجاح.
تُشير كلمة المواد الحافظة إلى مجموعةٍ كبيرةٍ من المُركّبات الكيميائية، أو الطبيعية، أو الاصطناعية، التي تمنع نمو البكتيريا في العديد من المنتجات كالأطعمة، والأدوية، ومواد العناية الشخصية؛ حتى تبقى صالحةً للاستخدام أطول فترةٍ ممكنة.
المادة الحافظة هي مادة تضاف إلى منتجات مثل المنتجات الغذائية والمنتجات الدوائية والدهانات والعينات الحيوية والخشب وغيرها، وذلك من أجل المنع والحماية من التفكك الحيوي الناتج من النمو البكتيري، أو من تغيرات كيميائية غير مرغوب فيها.
يتضمن الحفظ الكيميائي إضافة مواد كيميائية إلى المنتج المراد حفظه، في حين أن الحفظ الفيزيائي يتضمن التبريد والتجفيف. عادة ما يتم استخدام أسلوبي الحفظ في آن واحد من أجل تأمين كفاءة أكبر.
تُستخدم في أغلب المنتجات التي نعتمد عليها بشكلٍ يوميٍّ، ولكل استخدامٍ آليةُ عملٍ معينة، مع أن الهدف في النهاية واحدٌ، وفيما يلي سنتحدث عن استخداماتها:
تُضاف المواد الحافظة إلى الطعام، لتمنع إفساده نتيجة وجود البكتيريا، والفطريات، والعفن، والخميرة. هذه المواد يمكنها أن تُبقي الأطعمة طازجةً لفترةٍ أطول، وتزيد من فترة صلاحيته للاستهلاك. كما تُضاف هذه إلى الطعام لتمنع تغيير لونه، أو رائحته، أو طعمه.
تُستخدم المواد الحافظة في العديد من الأدوية (كالإسبرين وشراب السعال)؛ لكي تمنع تراكم الميكروبات، فهي تمنع نمو الكائنات الدقيقة في الأدوية، وبالأخص البكتيريا والفطريات التي تسبب الإصابة بالعدوى.
دورها هنا هو منع نمو البكتيريا الضارة في هذه المنتجات، بدايةً من كريمات الوقاية من الشمس، وصولًا إلى الشامبو ومعجون الأسنان وغيرها.
يُعالَج الخشب بالمواد الحافظة؛ ليستخدم في عددٍ من المجالات، دون أن يتعرض للتلف جراء الكائنات الدقيقة الموجودة في الوسط المحيط.
كما قلنا منذ قليل، فإن المواد الحافظة منها الطبيعي ومنها الاصطناعي والكيميائي، وسوف نتعرف على هذه الأنواع الآن:
يندرج الملح والسكر والكحول والخل وغيرها الكثير ضمن هذا التصنيف، حيث تُعد هذه المواد من المواد الطبيعية لحفظ الطعام، يمكن استخدامها لصنع المخلل والمربى والعصائر. كما يعد التجميد والغليان والتدخين والتمليح من الطرق الطبيعية لحفظ الطعام أيضًا. ويتلخص عمل هذه المواد الطبيعية بتثبيط الإنزيمات، وإبطاء عمليات الأيض؛ مما يؤدي إلى حفظ الطعام.
تُعد هذه المواد الكيميائية الخيار الأفضل، والطريقة الأكثر فاعليةً في حفظ الطعام، حيث تؤدي دورها بكفاءةٍ وتُطيل عمر المنتج لفتراتٍ أطول. ومن أمثلة هذه المواد:
كما تُعدُّ مضادات الأكسدة والإيثانول من المواد الحافظة الكيميائية. ولكنها على عكس المواد الطبيعية قد تكون ضارةً. على سبيل المثال: ثاني أكسيد الكبريت والنيتريت؛ حيث يسبب ثاني أكسيد الكبريت تهيج في أنابيب الشعب الهوائية، بينما يعد النيتريت مادةً مسرطنةً. 2
وهي موادٌ كيميائيةٌ تعمل على منع نمو البكتيريا، وتلف الطعام، وتأخير تغيير اللون. هذه المواد يمكن إضافتها إلى الطعام، أو رشها عليه. ومن الأمثلة على هذه المواد:
يعتبر الغذاء عنصر مهم جدًا من أجل بقاء الإنسان ، لذا فإن الحفاظ على الطعام هو واحد من أقدم التقنيات التي يستخدمها الإنسان لتجنب تلفه ، في هذه الأيام تم تطوير العديد من الطرق والوسائل المختلفة لتحسين هذا الغرض ، يعتبر الغليان والتجميد والتبريد والبسترة والتجفيف من الأساليب التقليدية ، يُستخدم السكر والملح غالباً كمادة حافظة للغذاء .
يتم حفظ الأغذية أساسا لثلاثة أسباب تتمثل في الحفاظ على الخصائص الطبيعية للغذاء والحفاظ على مظهر الطعام وللحفاظ على قيمة المواد الغذائية للتخزين .
تتمثل المواد الحافظة الغذائية الطبيعية في الملح والسكر والخل وغيرها ، هذه هي المواد الحافظة التقليدية في الغذاء التي تستخدم أيضا في المنزل عند صنع المخللات والمربى والعصائر وغيرها ، كما أن التجميد والغليان والتدخين والتمليح تعتبر من الطرق الطبيعية للحفاظ على الغذاء ، كما تعمل المواد الحافظة للأطعمة الحمضية مثل حامض الليمون وحامض الأسكوربيك على الإنزيمات وتعطل عملية الأيض التي تؤدي إلى الحفاظ عليها ، يعتبر السكر والملح من أقدم المواد الحافظة للأغذية الطبيعية التي تؤدي بكفاءة إلى انخفاض نمو البكتيريا في الطعام ، للحفاظ على اللحوم والأسماك لا يزال الملح يستخدم كمواد حافظة غذائية طبيعية .
الأضرار التي ذكرناها منها الخطير، ومنها متوسط الخطورة، لذلك علينا تجنب كل هذه الأضرار، من خلال اتباع النصائح التالية: