أين كان أول اجتماع لإقامة الاتحاد وفي أي عام؟، ما اسم الاتفاق الذي عقد في عام 1968 بين إمارتي أبوظبي ودبي في عرقوب السديرة، أعلن رسمياً عن قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة في 2 ديسمبر عام:.
اجتماع السميح هو الاسم الذي عرفت به اتفاقية وحدة شهيرة تم توقيعها في منطقة السميح بين إمارتي دبي (راشد بن سعيد آل مكتوم) و أبوظبي (زايد بن سلطان آل نهيان) في 18 فبراير 1968، كانت بداية لتوحيد الإمارات الأخرى وقيام دولة الإمارات العربية المتحدة.
اجتمع راشد بن سعيد آل مكتوم، و زايد بن سلطان آل نهيان واتفقا على أن يقوم اتحاد بينهما، وأن يدعوا الإمارات الخليجية إلى هذا الاتحاد، وهو ما تم بالفعل، حيث وجهت الدعوة بالإضافة إلى الإمارات السبع إلى كل من إمارتي قطر و البحرين. وتمت الدعوة لاجتماع في دبي لبحث مسألة إنشاء اتحاد شامل. وانعقد الاجتماع ووافق الجميع على أن تشكل لجنة لدراسة الدستور المقترح.
لكن ما لبثت أن فشلت هذه المحاولة، وأعلنت كل من قطر و البحرين استقلالهما معلنتين عن سيادة كل منهما على أراضيها. وبالفعل نالت كل دولة منهما الاعترافات العربية والدولية. لكن مشكلة الإمارات ما زالت قائمة. وقد حاول قطبا الاتحاد الشيخ زايد والشيخ راشد مرة أخرى ضم الإمارات السبع إلى بعضها. غير أن تلك المحاولة كان مصيرها الفشل أيضًا. فحاولا من جديد، إذ اجتمع الشيخ زايد والشيخ راشد وقررا أن يشكلا اتحادًا بينهما وكلفا عدي البيطار المستشار القانوني لحكومة دبي بكتابة الدستور. وعند إتمامه تم دعوة حكام الإمارات الباقية للاجتماع، أما هما فقد اتخذا قرارا بالاتحاد بين دبي وأبوظبي ولم يبق إلا التنفيذ.
فيما عُرِف باجتماع السميح أو سيح السدرة والذي كان الخطوة الأولى نحو قيام الاتحاد، إذ ناقش الحاكمان فكرة إنشاء منظومة اتحادية تضم الإمارتين، وتمخض عن الاجتماع إعلان قيام اتحاد بين إمارتي دبي وأبو ظبي، وعقب الاجتماع دُعي إلى تطوير هذه المنظومة الثنائية والبحث في فكرة تأسيس اتحاد يضم بقية الإمارات المتصالحة وقطر والبحرين.
تكمن أهمية تشكيل اتحاد الإمارات فيما يلي:
هناك العديد من التحديات التي واجهت تشكيل اتحاد الإمارات، ومنها: