تصنف كل من الإسفنجيات واللاسعات والرخويات وشوكيات الجلد في أنها، لقد خلق الله الكائنات الحية المختلفة الأنواع على اليابسة، وفي البحار والمحيطات والغلاف الجوي الحيوي للكرة الأرضية، ولذلك يتم تقسيم هذه الكائنات بناءً على الصفات المظهرية المشتركة بينها، لتسهيل دراستها والتعامل معها، ولوضع كل نوع في مكانه المناسب.
توضع الكائنات الحية في أقسام عِدة بناءً على وجود صفات مشتركة فيما بينها، كنوع التغذية، طريقة التكاثر، الحجم، مكان المعيشة، طريقة الحصول على غذائها وهكذا، غير أن الكائنات الحية جميعها تُصنف إلى نوعين أساسيين؛ ومن ثم إلى تصنيفات أدق وأدق، وهما:
قام العالم أرسطو بتصنيف الكائنات الحية إلى نبات وحيوان، وصنف الحيوانات حسب مكان معيشتها إلى بحرية وبرية ومائية، وصُنفت الحيوانات إلى فقارية ولا فقارية، لذلك نجد أن الإسفنجيات واللاسعات والرخويات وشوكيات الجلد هي كائنات بحرية، غير أن هناك شيئاً آخر يجمعها في صفة واحدة، وبالتالي فإنه تُصنف كل من الإسفِنجيات واللاسِعات والرخويات وشوكيات الجلد في أنها:
بعد تقسيم الحيوانات اللافقرية وُجد أن عددها كبير جدا لذلك تم تصنيفها إلى ممالك منها: