اشتهر رجل الاعمال اللبناني المغترب بعبارته: انا املك عادة وهي ان ما اتعلمه في حياتي لا بد ان انقله واعلمه لغيري، فهو مثالا للرجل العربي الذي يتحمل المسؤولية، ويسعى لتقديم الخير لمن حوله، ولا يتراخي ابدا في ذلك، ولم يفكر في ترك بلاده لبنان الا بعد معاناة الحرب اللبنانية التي وقعت في عام ١٩٧٥ ميلادي.
هاجر سليم اده لفرنسا بعد اندلاع الحرب اللبنانية بعد تشجيع والده له في بناء مستقبله، موضحا خلال لقاءاته العديدة أن العلم متعة بالنسبة له، كما ان السياسة لا تعنى له شيئا، فقد كان طرفا محايدا ما بين الاطراف السياسية، ولو سئل عن طرفه ينطق قائلا بلدي لبنان على الدوام.
رجل الاعمال المغترب اللبناني تعلم العلم وعلّمه لغيره، وتعب على ذاته حتى أصبح اليوم مؤسس شركته الخاصة موركس، حامدا ربه عز وجل على كل ما منّ به، قائلا أن الله اعطاه اكثر مما هو يستحق، فقد كانت الحياة محط فرص كثيرة لسليم ادّه لينهض بحياته ومستقبله نحو الازدهار.
حقق سليم ادّه احد رجال الاعمال في فرنسا، لبناني الجنسية الكثير من النجاحات العلمية والعملية، ليصبح مؤسس شركة موركس، ليشيع اسمه محطات الاعلام ومختلف منصات التواصل الاجتماعي، فهو مثالا يحتذى به للرجل العربي اليوم.
حصل سليم اده 11 صوتاً في الدورة الأولى لانتخاب رئيس جمهورية. وهو رجل أعمال ونجل الوزير الراحل ميشال اده.
وضع إده في أولوياته ضرورة دعم التعليم والثقافة، بدءاً بمرفق وطني مرموق هو جامعة القديس يوسف، وصولاً الى #متحف "ميم" للمعادن، وهو متحف خاص أسسه إده بمعايير عالمية في قلب الجامعة ذاتها.
تابع تحصيله الأكاديمي في كبريات الجامعات الأميركية والفرنسية، وأسس شركة "موركس" الذائعة الصيت في العالم.