أعلنت شركة جوجل أمس عن سلسلة من الالتزامات من شأنها تعزيز جهود تحقيق الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومشاركتها في ظلّ اقتراب بداية مؤتمر الأمم المتحدة المعنيّ بتغيّر المناخ (COP27).
وتعليقًا على هذه الالتزامات، قال أنطوني نقاش، المدير العام التنفيذي لشركة جوجل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “إن ظاهرة تغير المناخ من أهم التحديات التي تواجهنا جميعًا حول العالم، والالتزامات التي نعلن عنها اليوم ما هي إلا مرآة تعكس جزءًا من مسؤوليتنا كشركة نحو المساهمة في بيئة أكثر استدامة. نحن من خلال مؤتمر COP27، نتطلع إلى مناقشة سياسات جديدة والتزامات قد تساعدنا في تقليل الانبعاثات الكربونية خلال العقد القادم”.
تسعى جوجل من خلال الالتزامات المحليّة إلى دعم الأفراد في اتخاذ قرارات أكثر استدامة سواء عبر مختلف المنتجات، أو من خلال شراكات على مستوى المنطقة تساعد الأنشطة التجارية في مساهماتها البيئية. تتضمن المبادرات ما يلي:
[news1]
يتوفر بث مباشر لأجزاء من أنشطة مؤتمر (COP27) – سيعقد في الفترة من 6 حتى 18 نوفمبر 2022 في مدينة شرم الشيخ، مصر – على القناة الرسمية الخاصة بـ “اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ” عبر يوتيوب، وذلك ليتمكّن المزيد من الأشخاص حول العالم من الوصول إلى الفعالية ومعرفة معلومات أكثر عن تغيّر المناخ.
الجديبر بالذكر أنّ الإعلان عن هذه الالتزامات هو الأحدث ضِمن الجهود المستمرة التي تبذلها جوجل نحو الاستدامة البيئية، وتحقيق صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2030 وذلك من خلال تعزيز استخدام مصادر طاقة خالية من الكربون في العمليات التشغيلية العالمية، وتقليل الانبعاثات الكربونية، ومعالجة الانبعاثات المتبقية عبر إزالة الكربون وغيرها من الحلول. يشمل هذا التعهد استخدام مصادر طاقة خالية من الكربون على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع بحلول عام 2030 في جميع العمليات من ضمنها المناطق السحابية القادمة قريبًا إلى المملكة العربية السعودية وقطر.
[news2]
تشتري جوجل الطاقة المتجدِّدة منذ عام 2010، وكانت أوّل شركة كبرى يعتمد استخدامها السنوي للكهرباء بشكل كامل على مصادر الطاقة المتجدِّدة على مدار الخمس سنوات الماضية.