نقصد بنواقض الوضوء الأشياء التي يبطل الوضوء بسببها، نرحب بكم طلابنا الأعزاء في موقعكم أون تايم نيوز، والذي يضم نخبة من الأساتذة والمعلمين لكافة المراحل الدراسية، حيث نعمل معا كوحدة واحدة.
ونبذل قصارى جهدنا لنضع بين أيديكم حلول نموذجية لكل ما يعترضكم من أسئلة لنساعدكم على التفوق والنجاح.
إن الصلاة هي عامود الدّين وأساسه، وأهم ركن من أركان الصلاة الوضوء، ولا يمكن أن تكون الصلاة صحيحة بلا وضوء صحيح.
العبارة صحيحة، حيث إنه هناك عدد من نواقض الوضوء التي اتفق عليها العلماء، ونواقض أخرى لم يتفقوا عليها، فبحسب العلماء المسلمين، فإنه متى توضئ المسلم للصلاة، وكان على طهارة لأداء الصلاة، وقراءة القرآن الكريم، وغيرها من الفرائض، فإنه يبقى على طهارته ما لم يُحدث ناقضًا من نواقض الوضوء.
من أبرز نواقض الوضوء التي أجمع العلماء عليها هي التي سنذكرها في الفقرة التالية، وهذه النواقض هي:
فإن حليب الإبل لا يُنقض الوضوء، ولكن ما يُنقض الوضوء هو تناول لحم الإبل فقط، فمن أكل من لحم الإبل فعليه إعادة وضوئه لأنه يكون قد فسد وانتقض، وأما مَرَق لحم الإبل ولبنها فهما ليسا من نواقض الوضوء، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم الناس بالتوضأ بعد تناول لحم الإبل، ولم يأمرهم بالوضوء بعد تناول لحم الغنم.
في الختام نكون قد تعرفنا على نقصد بنواقض الوضوء الأشياء التي يبطل الوضوء بسببها حيث بيّنا مدى صحة العبارة من خطأها، وتعرفنا على نواقض الوضوء، وفيما إذا كان حليب الإبل يُنقض الوضوء.