يفضل انشاء مزارع الدواجن في الاراضي، مزرعة الدواجن هي مساحة من الأرض تحتوي علي مجموعة من الحظائر التي يتم فيها تربية الدجاج بطريقة معينة تساعد علي زيادة الإنتاج ومحاولة تقليل حالات النفوق وذلك عن طريق توفير الامكانيات في مزارع الدواجن، وتوفير الظروف المناسبة التي تمكن القائم علي إدارة مزرعة الدواجن من زيادة الإنتاج وتحقيق اهدافه.
ان تربية الدواجن في مزارع لم يعرف الا في وقت مبكر ولكن كانت هناك الطرق التقليدية في الماضي، فنري انه كان قدماء المصريين الفراعنة يستأنثون الدجاج الي جوار منازلهم وبداخل المنزل، وايضا قدماء اليونان والإغريق قد اعتنوا بالدواجن داخل المنازل وكانت هناك حظائر مخصصة لهم داخل المنزل
هناك مجموعه من الشروط الواجب توافرها في المكان المخصص لبناء مزرعة الدواجن. وهي كالتالي:
1- ان يكون مكان المزرعة نائياً بعيدا عن مصادر التلوث وان يكون موقعا جيد الإضاءة والتهوية
2- ان يكون موقعاً حيوياً يسهل نقل مستلزمات الإنتاج كما يسهل من خلاله تسويق المنتجات.
3- يجب ان يكون مكان المزرعة قريبا من مصادر الماء والطاقة.
4- يجب ان يكون موقعا مرتفعا بعض الشيء لتصريف الماء والمخلفات الناتجه عن عمليه الغسيل والتنظيف.
_ تتكون مزرعة الدواجن من مجموعه من المباني هذه المباني تختلف عن بعضها من حيث المساحة والهدف من انشاءها
_ ويجب ان تكون هذه المباني موزعة بطريقة مناسبة لتحقق كفاءة انتاجيه عاليه حيث ان توزيع هذه المباني بطريقه عشوائيه ينجم عنه انخفاض في الكفاءة الانتاجيه للمزرعة ومواجهة مشاكل تؤثر علي العملية الانتاجيه ككل
حظائر الدواجن.
• ابنيه الاليات
• ابنيه العمال والموظفين والاداره
• مستودعات التخزين
_ يفضل ان يقتصر النشاط الإنتاجي في مزارع الدواجن علي نوع واحد من الإنتاج سواء كان (بيض أو لحم)
تكمن أهميّة الدواجن الكبيرة من الناحية الاقتصادية في كونها لا تحتاج إلى مساحات كبيرة؛، حيث يمكن تربية أعداد كبيرة من الدجاج في مساحة محدودة، كما أنّ تربيتها لا تحتاج إلى رأس مال كبير بالمقارنة مع المشاريع الزراعية أو الصناعية الأخرى، ولا يخضع إنتاجها لنظام الإنتاج الموسميّ؛ حيث إنّ تأثرها بالظروف الطبيعية التي يعتمد عليها الإنتاج الزراعي قليل إلى حدّ ما، وتوفّر تربيتها فرص عمل لعدد كبير من العاملين في مختلف مراحل الإنتاج في حقول التربية والمجازر، والمفاقس وغيرها، وتتميّز تربيتها وإنتاجها بسرعة كبيرة في دوران رأس المال وتحقيق دخل جيد وسريع للقائمين عليها، أمّا استعمالات منتجات الدواجن فتتمثل في الصناعة والأمور الطبية والعلميّة أيضاً.
وللدواجن منتجات ثانوية، مثل: الريش، حيث يُستعمَل في صناعة الأثاث، والقُبّعات، وأدوات التنظيف، بالإضافة إلى المخلفات البروتينية التي تنتج عن الطيور؛ فالطائر المذبوح يقدّم نحو 65% من وزنه الحيّ، ويبقى منه ما نسبته 35% تشتمل على مخلفات بروتينية، يتمّ استعمالها كمصادر للبروتين الحيواني الجاف، الذي يُستعمَل فيما بعد في تغذية الدواجن، بالإضافة إلى استعماله كسماد عضوي، أمّا فضلات الدواجن فهي عبارة عن أسمدة نيتروجينيّة لها قيمة مرتفعة؛ حيث يتمّ استعمالها في تسميد الفواكه والخضار.