يوم الطفل العالمي ، يحتفل العالم في كل عام بيوم الطفل العالمي، حيث تعمل الجهات المختصة من حول العالم على تنظيم حملات توعوية تهدف إلى تحسين حياة الأطفال في المقام الأول. نخصص مقالنا هذا ليكون بمثابة تقرير عن اليوم العالمي للطفل حيث سنتطرق للحديث عن يوم الطفل العالمي 2022، بالإضافة إلى تسليط الضوء على دور الإمارات في دعم الأطفال والإمكانيات التي سخرتها لهم.
ما هو يوم الطفل العالمي؟ سؤال يراود أذهان الكثيرين، ولمعرفة جوابه نقدم لك فيما يلي نبذة عن هذا اليوم. أُعلن عن يوم الطفل العالمي لأول مرة في عام 1954، وهي مناسبة عالمية تهدف إلى تسليط الضوء على ضرورة تحسين حياة الطفل من خلال مناقشة القضايا المتعلقة به، التي تهدد حصول الأطفال حول العالم على حياة كريمة، وعليه تتم التوعية بضرورة أن يترابط العالم لمصلحة الأطفال.
إذا كنت تتساءل متى يكون يوم الطفل العالمي، فقد تم الإعلان عن تاريخ يوم الطفل العالمي في 20 نوفمبر 1954، ولا تقتصر أهمية هذا التاريخ على كونه اليوم العالمي للطفولة فقط، ففي مثل هذا اليوم من عام 1959، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل. هذا وفي يوم 20 نوفمبر 1989، تم اعتماد اتفاقية حقوق الطفل، ومنذ عام 1990 يُحتفل باليوم العالمي للطفل بوصفه الذكرى السنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل والاتفاقية المتعلقة بها.
عندما تم اعتماد اتفاقية حقوق الطفل، بالطبع تم إرفاق مجموعة من الأحكام، ومنها:
هناك الكثير من الحقوق التي يجب توفيرها للأطفال للعيش بشكل جيد وآمن دون مواجهة أي صعوبات؛ منها:
تعتبر حرية التفكير والتعبير عن الرأي مهمة، فهي تعكس ما يدور في فكر الأطفال وعقولهم، ومن خلال المناقشات يمكن تبني هذه الأفكار وتطويرها، فكل طفل له فلسفته الخاصة التي تميزه عن غيره.
يجب على كل دولة توفير الأمن والحماية لأطفالها، سواء كانت حماية صحية أو جسدية أو اجتماعية.
يتعين على كل دولة توفير سبل الحياة الكريمة لأطفالها والمحافظة على حياتهم منذ اليوم الأول للولادة وحتى بلوغ سن الرشد، دون تعريضهم لأي سبب من مسببات الوفاة، أو إخضاعهم إلى العقوبات القصوى؛ مثل الإعدام.
يجب جعل حقوق الطفل جميعها متساوية دون التمييز بين طفل وآخر.
من واجبات الدولة تجاه أطفالها تأمين جميع الخدمات الصحية لهم؛ مثل التطعيمات وغيرها من الأمور التي تضمن لهم حياة خالية من المشاكل الصحية أو النفسية أو العقلية، كما يجب الاعتناء بصورة أكبر بالأطفال ضعيفي المناعة وحمايتهم من الأمراض المعدية والوراثية.
من حق الأطفال الحصول على غذاء نظيف وطبيعي ومتوازن يتضمن جميع العناصر اللازمة لنمو أجسامهم بقوة وصلابة، بالإضافة إلى الأغذية التي تقوي مناعتهم وعقولهم، فعندما يتغذى الأطفال جيداً، يصبحون أقل عرضة للأمراض، وبالتالي يصبح أداء وظائف أجسامهم سليماً وأكثر حيوية.
جميع الدول الحديثة والمتقدمة تراهن على أن الأطفال هم أساس المستقبل، لذلك وجب الاهتمام بهم بأعلى المعايير، ومن حقوق الأطفال الرئيسية حق التعليم للجميع دون استثناء أو تفرقة، فكل طفل له الحق في الذهاب إلى المدرسة يومياً والحصول على أكبر كم من المعلومات.
لكل طفل الحق في الحصول على اسم واسم عائلة وتاريخ ميلاد وجنسية ليستطيع الحصول على كافة حقوقه، بالإضافة إلى التمتع بالخدمات التي تقدمها الدولة.
يحق لأي طفل وعائلته مغادرة دولته والدخول إلى أي دولة أخرى بهدف المحافظة على الترابط أو لم الشمل.
الحق في توفير المياه
توفير مياه نظيفة خالية من التلوث هي حق من حقوق الأطفال حتى يتسنى لهم عيش حياة أكثر حيوية، ولتتمكّن أجسامهم من القيام بوظائفها دون التعرض لخطر الجفاف، كما يتوجب على الدولة توفير المياه من مصادر صالحة للشرب لحماية الأطفال من الأمراض والجراثيم التي تنتقل من خلال المياه.
بالنسبة للأطفال الذين ليس لديهم عائلة، يجب على الدولة دعمهم وتوفير بيئة أسرية آمنة لهم.
يتوجب على الدول الاهتمام وتوفير سبل العيش الكريم للأطفال الذين يعانون من الإعاقات، من خلال توفير المدارس والمراكز الخاصة التي تنمي قدراتهم وتؤهلهم للانخراط في المجتمع.
تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تنظيم مجموعة من فعاليات يوم الطفل العالمي مع حرصها الشديد على الاهتمام بأطفالها، حيث قامت بإطلاق قانون وديمة لحماية الطفل. هذا وعلى الرغم من قيامها بالاحتفال في يوم الطفولة العالمي عملت أيضاً على تخصيص يوم 15 مارس من كل عام ليكون يوم الطفل الإماراتي.
تولي دولة الإمارات العربية المتحدة اهتماماً ملحوظاً لتوفير حياة كريمة للأطفال، سواء أطفال الإمارات القاطنين على أرضها أو أطفال العالم أجمع، حيث تعمل الجمعيات الخيرية في الإمارات على مد يد العون لأطفال الدول المتضررة من الحروب والكوارث الطبيعية ومدهم بالاحتياجات اللازمة، كما تعمل على توفير الخدمات التعليمية والصحية من خلال بناء المدارس أو عمل حملات طبية، كما يهدف تقديم العلاج إلى تطبيق ما جاء في مبادرة زايد العطاء للعمل الإنساني في المجالات الصحية والبيئية والتعليمية والثقافية.
ينعم الأطفال القاطنون في دولة الإمارات العربية المتحدة من المواطنين والأجانب ببيئة مثالية وحياة كريمة تحاكي تلك التي ينعم بها الأطفال في الدول المتقدمة، فقد قدمت الإمارات جهوداً حثيثة ساهمت في حصول الأطفال على حياة أفضل، ويعود هذا الاهتمام منذ قيام اتحاد الإمارات على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الذي كان يعي أهمية نشأة الطفل ضمن بيئة صحية، وأن يتمتع بأفضل الخدمات والحصول على كافة حقوقه. إليكم هذه القائمة التي تضم جزءاً من الميزات التي يحصل عليها الأطفال القاطنون في الإمارات:
شرّعت وزارة تنمية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى وضع آليات وتدابير وعقوبات لحماية الأطفال، وأدناه كافة التفاصيل.
إلى جانب العديد من العقوبات التي يمكنك الاطلاع عليها بشكل مفصل من خلال زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة تنمية المجتمع.
يوم الطفل العربي يختلف عن يوم الطفل العالمي، فهو يصادف اليوم الأول من شهر أكتوبر من كل عام، وهو اليوم الذي استشهد فيه الطفل الفلسطيني محمد الدرة.
يوم الطفل الخليجي يختلف عن يوم الطفل العالمي، فهو يصادف يوم 15 يناير من كل عام، فقد لا يعرف الكثيرون أن دول مجلس التعاون الخليجي خصصت يوماً للاحتفال بالطفل الخليجي لتؤكد على مدى اهتمامها بالأطفال.
يصادف يوم الطفل العالمي 20 نوفمبر من كل عام.
شعار اليوم العالمي للطفل 2022 هو “لكل طفل…كل الحق” ، حيث يوفر هذا الشعار للأطفال التمتع بالحقوق بشكل