فوائد زيت السمسم للكحة للأطفال، يعتبر زيت السمسم، كنزاً صحياً من خير الطبيعة، لا يمكن الاستغناء عنه سواء للوقاية من حزمة واسعة من الأمراض، أو حتى كعلاج فعال للنوبات التي تصيب الجهاز التنفسي للإنسان، خاصة نوبات السعال المزمنة، وضيق الشعب الهوائية، والتهاب الأغشية المخاطية. يقول الأطباء، إن نوبات السعال، والشعور بالرغبة في الكحة، وتراكم الإفرازات المخاطية الثقيلة (البلغم)، في القصبة الهوائية والصدر، ينتج عن عدة عوامل، منها التدخين المفرط، والتلوث، والتهاب المجاري الهوائية، والإصابة بنزلات البرد، والالتهاب الرئوي.
زيت السمسم (ملك الزيوت) من أفضل أنواع الزيوت النباتية على الإطلاق، يلقب بملك الزيوت أو غذاء كامل، لما له من فوائد هائلة تعود بالنفع والفائدة على صحة الإنسان.
مع تغير فصول السنة وخاصةً في فصل الشتاء، لا يمكن اجتناب التعرض لنزلات البرد والكحة والسعال غالباً. لهذا كان لابد من إيجاد حل لهذه المشكلة. كان زيت السمسم هو الحل الأفضل قديماً وإلى الآن. ومع تطور العلم، توصل العلماء إلى وصفاتٍ يدخل فيها زيت السمسم كعنصرٍ رئيسي.
تحتار الكثير من الأمهات فى إيجاد علاج للكحه والبلغم فور الأستعمال ، البلغم عبارة عن مادة مخاطية تتشكل في الجهاز التنفسي بفعل الخلايا والمواد التي تنتجها المجاري الهوائية، الأمر الذي يسبب الإزعاج بسبب صعوبة التنفس لا سيما عند الأطفال والكبار أيضا على حد سوا ، لذا إليكِ علاج للكحه والبلغم فور الاستعمال وبشكل أمن على الصحة.
يستخلص زيت السمسم من بذور نبات السمسم، وقد أثبت فوائده في العديد من المجالات. مثل: التخلص من الكحة والسعال المستمر، بسبب احتوائه على عناصر غذائية متعددة كالمغنيسيوم والأحماض الأمينية. لذلك استخدم في صنع العديد من الوصفات الطبيعية في الطب البديل.
أظهرت النتائج بعض التحسن في أعراض الكحة للأطفال الذين استهلكوا زيت السمسم بعد ثلاثة أيام فور بدء العلاج عند مقارنتهم بالأطفال الذين لم يتناولوا زيت السمسم.
لكن كنتيجة نهائية لم يكن التحسن في الأعراض ملاحظ بشكل كبير بحيث لا يمكن الجزم بأن لزيت السمسم فعالية كبيرة في علاج الكحة، ولكن على العكس فإن زيت السمسم لديه عدة فوائد أخرى لصحة الإنسان ولكنه لا يُعدّ من العلاجات الفعالة للكحة.