موعد الاسراء والمعراج 2023، يبحث الكثيرون عن موعد الإسراء والمعراج 2023 ميلاديًا، ليحتفل بها، بتعظيم شعائر الله وذكر الله عز وجل والدعاء وعمل الطاعات والخيرات.
من أهم المناسبات الدينية التي يكون لها مكانة عظيمة عند المسلمين هي ليلة الإسراء والمعراج، والتي فُرضت فيها الصلوات الخمس. تقع هذه المناسبة في شهر رجب، وهو من الأشهر الحُرم، والذي يليه شهر شعبان ثم شهر رمضان الكريم. فما هو موعد الإسراء والمعراج 2023 ميلاديًا؟
يحتفل المسلمون بذكرى الإسراء والمعراج 2023 في ليلة 27 من شهر رجب كل عام، والتي توافق يوم السبت 18 فبراير حسب الحسابات الفلكية.
فقد أُسري بالنبي صلى الله عليه وسلم في هذه الليلة من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم بدأت الرحلة السماوية عندما عُرج به إلى السماوات العلى.
أكدت دار الإفتاء المصرية أنه لا يوجد أي دليل في السنة النبوية عن تخصيص الصيام للاحتفال بليلة الإسراء والمعراج 2023 إلا أنه يستحب إحياء هذه الليلة بالأعمال الصالحة والعبادات، والتي منها:
يبدأ شهر رجب 1444 في المغرب يوم 23 يناير المقبل، وذلك حسب التقويم الفلكي، ولكن تتمسك المغرب برؤية الهلال بواسطة دار الإفتاء المغربية، ليكون تاريخ الإسراء والمعراج 2023 في 18 فبراير الموافق ليوم السبت.
ومن أفضل الأدعية لهذه المناسبة:
قد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه وقف قبل ليلة الإسراء والمعراج يدعو الله بعد أن كذبه أهل الطائف، وقال:
يوافق موعد ليلة الإسراء والمعراج 2023 في المملكة العربية السعودية ليوم السبت 18 فبراير، و27 رجب 1444 هجريًا. لكن لا يوجد دليل شرعي أو نص قرآني على أن الإسراء والمعراج حدث في 27 من شهر رجب.
هناك عدة أدعية يمكن الدعاء بها في شهر رجب كما يلي:
"اللهم يا كريم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مطّلعًا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة
يمكنك الدعاء في ليلة الإسراء والمعراج بما تشاء، إليك مجموعة من أجمل الأدعية للدعاء بها في ذكرى الإسراء والمعراج:
يفضل الكثيرون إحياء ليلة الإسراء والمعراج 2023 والاحتفال بها عن طريق الصلاة والدعاء وإخراج الصدقات، ويكون من أفضل الأدعية ما يلي:
تعد رحلة الإسراء والمعراج إحدى معجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ففي ليلة الإسراء والمعراج أسرى الله "عز وجل" بنبيه محمد من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى المبارك في بيت المقدس، وفي مكان مرتفع من أرض المسجد الأقصى المبارك توجد صخرة كبيرة عرج النبي (صلى الله عليه وسلم) من فوقها إلى السموات العُلى.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الإسراء والمعراج معجزة اختص الله تعالى بها نبيه سيدنا محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم تكريمًا له وبيانًا لشرفه صلى الله عليه وآله وسلم وليطلعه على بعض آياته الكبرى؛ قال الله تعالى: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" [الإسراء: 1].
واستشهدت الدار بقوله تعالى: (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ۞ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ۞ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ۞ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ۞ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ۞ ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى ۞ وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى ۞ ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى ۞ فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى ۞ فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى ۞ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى ۞ أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى ۞ وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى ۞ عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ۞ عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى ۞ إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى ۞ مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى ۞ لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى﴾ [النجم: 1-18].
وأضافت أن جمهور العلماء اتفق على أن الإسراء حدث بالروح والجسد معا؛ حيث صرَّح القرآن الكريم بذلك؛ فقال تعالى: ﴿أَسْرَى بِعَبْدِهِ﴾، والعبد لا يطلق إلا على الروح والجسد، وكذلك المعراج وقع بالجسد والروح معا يقظةً؛ وذلك في ليلة واحدة.
وإذا كان القرآن الكريم قد تحدث عن الإسراء صراحةً وعن المعراج ضمنًا، فإن السنة جاءت مصرحةً بالأمرين؛ من ذلك ما ورد عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ.. فَرَكِبْتُهُ حَتَّى أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ»، قَالَ: «فَرَبَطْتُهُ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي يَرْبِطُ بِهِ الْأَنْبِيَاءُ.. ثُمَّ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ، فَصَلَّيْتُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ.. ثُمَّ عُرِجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ، فَقِيلَ: مَنَ أَنْتَ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: َ قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ، فَفُتِحَ لَنَا.. ثُمَّ ذَهَبَ بِي إِلَى السِّدْرَةِ الْمُنْتَهَى، وَإِذَا وَرَقُهَا كَآذَانِ الْفِيَلَةِ، وَإِذَا ثَمَرُهَا كَالْقِلَالِ» متفق عليه.