شرح نص رائد في الطب، نص على شكل سيرة ذاتية وهو سردي وصفي لـ لراجي عنايت عن سلسلة علماء العرب يندرج ضمن محور أعلام و مشاهير، ساهم العرب في تحقيق الرقيّ و التقدّم للإنسانيّة في جميع الميادين المعرفيّة، فمن علم التاريخ ومساهمة ابن خلدون إلى مجال الطب و ما قدّمه الكثير منهم كابن سينا وابن الجزّار إلى موضوع درسنا الرازي.
يبيّن السّارد مراحل حياة الرّازي في مختلف الأطوار من اللهو إلى المعرفة مبرزا الخصال التي تميز بها والإنجازات الطبيّة مبرزا فضله على الإنسانيّة.
المقاطع : حسب معيار الموضوع :
1-من بداية النص الى السطر 3 : ولع الرازي بالعزف و الغناء
2-من السطر4 الى السطر 14: تجربته للموسيقى دواء للمرض
3-من السطر 15الى السطر 21: إنكبابه على طلب العلم و التعمق في الطب
4-البقيّــة : تميّز الرّازي في مجـال الطـب.
الشرح المفصل
أسند السارد عدة أفعال و أحوال إلى شخصية الرازي مبينا ملامحها في مرحلة الشباب
الأفعال : الغناء في المجالس و العزف على العود ليطرب خلانه و المرح و الإستمتاع
الأحوال : وهو يستمتع بوقته و يمتع خلانه معه
عرف الرازي مرحلة من اللهو و الإستمتاع أثناء فترة شبابه مما ساعده في ما بعد أثناء بقية تجاربه
ملامحه أثناء فترة شبابه : مطرب و حسن الصوت و بشوش
عُرِفَ : فعل مبني للمجهول – تفيد صيغة البناء للمجهول الإطلاقية وشيوع الصفة بين الجميع.
تحوّل الشخصيّة من الملاحظة إلى البحث. = الموسيقى شرط أساسي وغير كاف للعلاج.
كشف الأسلوب المباشر عن بعض خصال الرازي و شيمه: الصبر/ الاجتهاد / الطموح. = من خصال طالب العلم
: الصبر و المثابرة و الإجتهاد– الحوار ” الأسلوب المباشر” يكشف خصالا جديدة للشخصيّة
السرد يختزل الأحداث من أجل الإفصاح عن إنجازات الرازي. = السرد يحمل على عاتقه الكشف عن التحوّلات التي شهدتهاالشخصيّة
يعلن السارد عن الحالة الجديدة للشخصيّة.
كثّف السارد من استعماله لصيغة التفضيل ليعدد مجالات ريادة الرازي ونجاجاته التي اوصلته الى منزلته العالميّة
المرموقة .. “من سار على الدرب وصل”
كان أبو بكر الرازي أعظم و أشهر أطباء الإنسانية على الإطلاق و قد عرف بإهتمامه الشديد بدراسته للعلوم و الحرص
على متابعة كافة الأبحاث هاهو في غرفته يحاول إستخلاص تلك المفاهيم الطبية و معالجة العديد من الأمراض فهو
يطالعك بوقار و هيبة يمتلكان نفسك. تراه برأسه الشامخ المرتدي عمامة بيضاء ناصعة ووجهه الصبوح و لحيته الكثيفة الشيباء كأنها اللبن.
كان أبو بكر الرازي طبيبا من اشهر اطباء الانسانية ، كان يحظى باحترام كبير من قبل الإنسانية. يمكنك رؤيته برأسه
الشامخ يرتدي عمامة بيضاء ناصعة ووجه وردي ولحية رمادية كثيفة. لديه اهتمام كبير بدراساته العلمية والطبية وهو حريص جدًا على متابعة أي أبحاث جديدة.
كان قارئًا للفلسفة والطب ، وكان أحيانًا يقرأ وأحيانًا يكتب ،. بدأ في كتابة كتاب في الطب ، ليؤلف كتابه “الحلوى في
الطب” . قام بالعديد من الدراسات الطبية في علم الأمراض وأسباب الأمراض المختلفة فكان يجلس إلى مكتبه ليسهر الليالي تحت ضوء شمعة