من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم تقديم محبته على النفس والمال والوالد والولد .، تضافرت الأدلة من السنة على تأكيد وجوب محبة النبي صلى الله عليه وسلم باعتبار هذه المحبة من صميم الدين فلا يتم لأحد إيمان إلا بتحقيقها. بل إنه لا يكتفي بوجود أصلها فقط، إذ لابد مع ذلك من تقديم محبته بعد محبة الله على محبة النفس والوالد والولد والناس أجمعين.
ومما يدل على وجوب تقديم محبته صلى الله عليه وسلم على محبة النفس.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا والذي نفسي بيده، حتى أكون أحب إليك من نفسك". فقال له عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إلي من نفسي". فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الآن ياعمر" ١.
فالحديث نص على وجوب تقديم محبة الرسول صلى الله عليه وسلم على محبة النفس.
وأما الدليل على وجوب تقديم محبته على محبة الوالد والولد والناس أجمعين: