ما الخاصية التي تتغير اعتمادا على قوة الجذب، الوزن هو قوة جذب الأرض للجسم. وهي طريقة لتحديد كمية مادة ما، تختلف وحدات أو معيارية الأوزان من مادة ما إلى أخرى عند قياسها فبعضها مخصص للأوزان القليلة أو الخفيفة أو الثمينة ومنها ما هو للتحديد التقريبي للمادة.
الأرض تجذب الأجسام بقوة تؤثر باتجاه رأسي إلى أسفل تسمى قوة الجاذبية الأرضية، واتفق العلماء على تسمية قوة جذب الأرض بوزن الجسم ويستخدم الميزان الزنبركي في قياس الأوزان.
الوزن هو حاصل ضرب الكتلة (m) مع عجلة الجاذبية الأرضية (g)، حيث حاصل ضربهما يساوي القوة (f) التي تُقاس بوحدة دولية تسمى (النيوتن)، والذي هو يساوي تقريباً قوة جذب الأرض لكتلة مقدارها 100 جرام تقريبا. أو 101.97162129779 بالضبط ويكون قيمة الكيلوجرام هي 9.81 نيوتن.
أي أن الوزن عبارة عن قوة.
يقاس الوزن بوحدة دولية تسمى (نيوتن) نسبة إلى العالم الإنجليزي إسحاق نيوتن الذي وضع القانون العام للجاذبية، والنيوتن يساوي تقريبا قوة جذب الأرض لكتلة مقدارها 100 جرام.
الوزن=الكتلة*ثابت الجاذبية الأرض فمثلا عند سطح الأرض يكون ثابت الجاذبية الأرضية تقريبا مساويا ل 10. فإذا كانت كتلة الجسم (200) جرام فإن قوة جذب الأرض له تساوي 0.2*10 و تساوي 2 نيوتن. أي أن وزنها = 2 نيوتن والجسم الذي كتلته (300) جرام فإن وزنه = 3 نيوتن. وإذا كانت كتلة الجسم (1000) جرام أي (1) كجم فإن وزنه أو قوة جذب الأرض له يساوي 1*10 ويساوي 10 نيوتن. أي أن وزن الكيلو جرام الواحد على سطح الأرض = 10 نيوتن. وإذا قلنا أن جسما كتلته 2 كجم فإن وزنه = 2 × 10 = 20 نيوتن. وإذا قلنا أن جسما كتلته 5 كجم فإن وزنه = 5 × 10 = 50 نيوتن. وهكذا...
الجاذبية (من فعل جَذَبَ) وتعرف أيضاً باسم الثَقالة (من فعل ثَقُلَ) هي ظاهرة طبيعية يتم بواسطتها تحريك وانجذاب كل الأشياء من الكتلة أو الطاقة -بما في ذلك الكواكب والنجوم والمجرات وحتى الضوء- نحو بعضها البعض. على الأرض، تعطي الجاذبية ثقلاً للأجسام المادية (الوزن)، وجاذبية القمر تسبب المد والجزر في المحيط. تسبب الانجذاب الجاذبي للمادة الغازية الأصلية الموجودة في الكون في البدء في الاندماج النووي، وتكوين النجوم -وتجميع النجوم معًا في مجرات- لذا فإن الجاذبية مسؤولة عن العديد من الهياكل الواسعة النطاق في الكون. على الرغم من ذلك فإن آثار الجاذبية تصبح أضعف بشكل متزايد على الأشياء البعيدة.
فالوزن على سبيل المثال هو القوة التي تحدثها الجاذبية محدثة الانجذاب بين الأرض والجسم المعني وهي تساوي جداء تسارع الجاذبية في كتلة الجسم. وكان أول من وضع نظرية للجاذبية هو الفيزيائي المعروف إسحاق نيوتن وبقيت هذه النظرية صامدة حتى تم استبدالها من قبل أينشتاين بنظرية النسبية العامة لكن معادلة نيوتن تبقى صحيحة وأكثر عملية عندما نتحدث عن حقول جاذبية ضعيفة كإرسال المركبات الفضائية والتطبيقات الهندسية الإنشائية مثل بناء الجسور المعلقة.
انتشر مصطلح الجاذبية الأرضية مبكراً كون فكرة التجاذب كانت راسخة حسب النظرة النيوتنية، لاحقاً انتشر مصطلحي الجاذبية كتعميم لظاهرة التجاذب بين أي جسمين، ومصطلح ثقالة المشتق من الثقل وهو أكثر دلالة على مفهوم نظرية النسبية للثقالة حيث تعتبر النسبية الثقالة أو الجاذبية مجرد التواء في الزمكان وليس هناك من أي تجاذب بين الأجسام. بشكل عام قد يكون من الأنسب استخدام مصطلح «جاذبية» في إطار الميكانيكا الكلاسيكية في حين يستخدم مصطلح «ثقالة» في إطار النسبية العامة.
قانون الجذب العام لنيوتن (بالإنجليزية: Newton's Law of Universal Gravitation)، أو كما يعرف اختصارًا بقانون الجذب العام أو قانون التجاذب الكوني هو قانون الجاذبية أو الثقالة وينتمي للميكانيكا الكلاسيكية، وهو قانون فيزيائي استنباطي ينص على أنه «توجد قوة تجاذب بين أي جسمين في الكون، تتناسب طرديًا مع حاصل ضرب كتلتيهما، وعكسيًا مع مربع المسافة بين مركزيهما»
قدم القانون تفسيرات عدة للعديد من الظواهر التي تحدث على مستوى الكون وعلى مستوى الأجرام السماوية والكواكب في شتى المجرات باختلافاتها، ومن بين التفسيرات التي أعطاها وقدمها هذا القانون ما يلي: