ما الخاصية التي تفسر طفو ابره فوق سطح الماء، التوتر السطحي هو التأثير الذي يجعل الطبقة السطحيّة لأي سائل تتصرف كورقة مرنة. ويمكن الأشياء المعدنية الصغيرة كالإبر، أو أجزاء ورق القصدير من الطفو على الماء، وهو المسبب أيضاً للخاصيّة الشعريّة. ذلك التأثير الذي يسمح للحشرات بالسير على الماء. وهناك التوتر الواجهي هو اسم لنفس التأثير عندما يحدث بين سائلين.
تربط بين جزيئات المادة المتجانسة قوى تسمى قوى الجذب الجزيئية (قوى التماسك) تعمل على تماسك جزيئات هذه المادة بعضها ببعض، إن قيمة هذه القوى في السوائل تكون أقل مما عليه في الأجسام الصلبة وهذا ما يفسر تغير شكل السائل بتغير الإناء الموجود فيه، بالإضافة إلى تلك القوى توجد قوى تؤثر بين جزيئات السائل وجزيئات الأوساط الأخرى التي تلامسها سواء أكانت حالة تلك الأوساط صلبة أو سائلة أو غازية تدعى هذه القوى ب (قوى التلاصق).
ومن الملاحظات الأخرى التي تفسرها ظاهرة التوتر السطحي هو تكوين بعض السوائل لسطح محدب أو سطح مقعر عند وضعها في وعاء أنبوبي. وذلك يعود لتباين قوة التوتر السطحي وقوة التصاق جزيئات السائل بالوعاء المحيط.
تربط بين جزيئات المادة المتجانسة قوى تسمى قوى الجذب الجزيئية (قوى التماسك) تعمل على تماسك جزيئات هذه المادة بعضها ببعض، إن قيمة هذه القوى في السوائل تكون أقل مما عليه في الأجسام الصلبة وهذا ما يفسر تغير شكل السائل بتغير الإناء الموجود فيه، بالإضافة على تلك القوى يوجد قوى تؤثر بين جزيئات السائل وجزيئات الأوساط الأخرى التي تلامسها سواء أكانت حالة تلك الأوساط صلبة أو سائلة أو غازية تدعى هذه القوى ب (قوى التلاصق).
يرمز للتوتر السطحي بالرمز σ، γ أو T، ويعرّف بأنه القوة المؤثرة عموديّا على طول خط عمل وحدة القوى عندما تكون هذه القوة موازية للسطح. ويقاس التوتر السطحي بوحدات نيوتن لكل متر(N·m−1)، أو داين لكل سنتيميتر. وبالنسبة للديناميكا الحرارية يعرف التوتر السطحي على أنه الشغل المبذول لوحدة المساحات.
الشد السطحي أو التوتر السطحي كما ذكرنا هو خاصية لسطح السائل إذ يعمل كغشاء مشدود تقف عليه الحشرات وتطفو عليه الإبرة أو الشفرة الفلزية أو حتى قطعة نقدية مع أن كثافتها أكبر من كثافة السائل.
تنشأ خاصية التوتر السطحي لسائل ما بسبب وجود قوة تماسك بين جزيئاته، ويعمل سطح السائل وكأنه غشاء مشدود. أي أن عندما نضع شفرة برفق على ماء في إناء، فإن جزيئات الماء سوف تتماسك وكأنها غشاء مشدود يحمل الشفرة. حتى ولو كانت كثافة الشفرة أكبر من كثافة الماء.
ويمكن فهم سبب حدوث ظاهرة الشد السطحي إذا لاحظنا أن أي جزيء داخل السائل يتعرض لقوى متساوية من قبل الجزيئات الحيطة به وفي جميع الاتجاهات. ولكن على النقيض من ذلك فإن جزيئات السائل التي تقع على السطح تتعرض لقوى جذب (تعرف بقوة التماسك) فقط في اتجاه السائل، (انظر الشكل الأول).
قيم التوتر السطحي لبعض السوائل | ||
---|---|---|
واجهة التلامس | درجة الحرارة | γ in (mN·m−1) |
ماء-هواء | 20 °C | 72.86±0.05 |
ماء-هواء | 21.5 °C | 72.75 |
ماء-هواء | 25 °C | 71.99±0.05 |
ميثيلين أيوديد - هواء | 20 °C | 67.00 |
ميثيلين أيوديد - هواء | 21.5 °C | 63.11 |
إثيلين جليكول - هواء | 25 °C | 47.3 |
إثيلين جليكول - هواء | 40 °C | 46.3 |
ديميثيل سولفكسيد - هواء | 20 °C | 43.54 |
بروبلين كربونات - هواء | 20 °C | 41.1 |
بنزين - هواء | 20 °C | 28.88 |
بنزين - هواء | 30 °C | 27.56 |
طلوين - هواء | 20 °C | 28.52 |
كلوروفورم - هواء | 25 °C | 26.67 |
حمض بربيوني - هواء | 20 °C | 26.69 |
حمض الزبدة - هواء | 20 °C | 26.51 |
كربون ثلاثي الكلورايد - هواء | 25 °C | 26.43 |
حمض الأستيك - هواء | 20 °C | 25.09 |
ديثيلين جليكول - هواء | 20 °C | 30.09 |
نونان - هواء | 20 °C | 22.85 |
ميثانول - هواء | 20 °C | 22.50 |
إيثانول - هواء | 20 °C | 22.39 |
إيثانول - هواء | 30 °C | 21.55 |
أوكتان - هواء | 20 °C | 21.62 |
هبتان - هواء | 20 °C | 20.14 |
إيثر - هواء | 25 °C | 20.14 |
الزئبق - هواء | 20 °C | 486.5 |
زئبق - هواء | 25 °C | 485.5 |
الزئبق - هواء | 30 °C | 484.5 |
NaCl - هواء | 1073 °C | 115 |
KClO3 - هواء | 20 °C | 81 |
ماء- 1-Butanol | 20 °C | 1.8 |
ماء- أسيتات الإيثيل | 20 °C | 6.8 |
ماء - حمض الهبتانويك | 20 °C | 7.0 |
ماء - بنزالدهايد | 20 °C | 15.5 |
ماء- الزئبق | 20 °C | 415 |
إيثانول- الزئبق | 20 °C | 389 |