ما هو اول رقم ذكر في القران الكريم، القرآن الكريم هو كلام الله – صلى الله عليه وسلم – ووحيه لرسوله الكريم – صلى الله عليه وسلم – وهو من المعجزات الخالدة التي حفظها الله على الدوام. كما تبقى السماء والأرض ، والقرآن الكريم فيه معجزات أبهرت العالم وليس المسلمين فقط ، لأن آياته ومعجزاته تكاد لا تنتهي ، والقرآن هو مصدر الشريعة الإسلامية والدستور الإسلامي ، وفي هذا المقال سنعرف موقعنا على الإعجاز العددي للقرآن الكريم وأول رقم مذكور في القرآن.
تمتد الإعجاز العلمي للقرآن الكريم إلى الأعداد والحساب ، حيث يتحدث القرآن الكريم عن أرقام وكثير منها مذكور فيه ، وكذلك بعض العمليات الحسابية مثل القسمة والضرب بالحساب العشري ، و الأرقام المذكورة في القرآن الكريم كلها “1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9، 10، 11، 12، 19، 20، 30، 40، 50، 60، 70، 80 ، 99 ، 100 ، 200 ، 300 ، 1000 ، 2000 ، 3000 ، 5000 ، 50000 ، 100000 “ومن الكسور النصف ، الثلث ، الثلثان ، الربع ، الخمس ، السدس ، الثُمن ، العُشر تم الإبلاغ عنها.
إنّ الرّقم سبعة هو اول رقم ذكر في القران الكريم، وكان ذلك في سورة البقرة في الآية التاسعة والعشرين من كلام الله تعالى: هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ ۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ. لاشك أن القرآن الكريم من العجائب وإعجازاته عظيمة ، ولعل الرقم سبعة من أكثر الأرقام تميزا في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ، فلها خصائص هي مسألة قدر وقانون ، لأن الله خلق السماوات سبع ، والأرض سبعة ، وخلق الأيام السبعة ، وفي طواف الحج سبعة شرع ، والسعي ورمي الجمار. وتكبرات العيد ، وأمر الصلاة كان على العبد ابن سبعة ، وغير ذلك من الأمور المتعلقة بالرقم سبعة ، وقال ابن القيم أن الرقم سبعة جمع كل معاني الرقم وخصائصه ، لأن الرقم هو شفاعة ووتر ، حيث أن السبعة يجمعون صفوف الأعداد الأربعة.
الرقم سبعة من أكثر الأعداد التي وردت في القرآن الكريم ومن المواطن والآيات التي وردت فيه نذكر ما يلي:
قال تعالى: وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَىٰ سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ ۖ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ.
قال تعالى: مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ.
قال تعالى: وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ.
قال تعالى: لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ.
أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم كثيرة ومتعددة ، وللعدد سبعة نصيب وافر منها ، كما ورد في مواضع كثيرة ، ومنها:
ذكر النبي – صلى الله عليه وسلم – الذنوب المميتة وعرفها بسبعة أنواع ، فقال أبو هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم – قال: ابتعدوا عن الذنوب السبع المميتة.
وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم من ظلهم الله بظله وعرفهم بسبعة أنواع بقوله: سبعة الذين ظلهم الله في ظله يوم لا ظل فيه إلا. ظله “.
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن عذاب أخذ الشيء من الأرض يرمز إليه بالرقم سبعة.
وما ورد في السنة أن السجود لا يصح في الصلاة إلا على سبعة أطراف.
وأن الإناء الذي شرب فيه الكلب يطهر بغسله سبع مرات.
بعد معرفة الرقم الأول الذي ورد في القرآن الكريم ، يذكر أقل عدد ورد في القرآن ، وهو العاشر ، أي جزء من العاشر ، وهذا الرقم مذكور في السورة السابعة. في قوله: وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي ۖ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ. كما وصف الله – صلى الله عليه وسلم – فيه مقدار الشكر على خلقه مقابل فضله ونعمته عليهم ، وتسمى العشور العاشرة.
ومن البراهين العظيمة على الإعجاز في القرآن الكريم احتوائه على علم الحساب والرياضيات والأرقام ، وقد ذكرت العديد من الآيات المقدسة أرقامًا مختلفة ، وأكبرها الرقم مائة ألف ، حيث جاء في قوله تبارك وتعالى: وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَىٰ مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ. وبعد العدد خمسون ألفاً ، وهذه الآية تدل على أن الله تعالى أرسل نبيه يونس صلى الله عليه وسلم إلى قوم بلغ عددهم مائة ألف ، وربما زادوا أكثر من ذلك لدعوتهم إلى التوحيد والإيمان ، ويقال ان هؤلاء هم اهل نينوى في العراق والله اعلم.
فيما يلي نذكر بعض الآيات الكريمة التي ذكرت فيها أرقام وأرقام مختلفة ، والآيات هي:
قال الله تعالى: وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا.
قال الله تعالى: مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ.
قال الله تعالى: إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ.
قال الله تعالى: إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الغَارِ.
قال الله تعالى: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا.
قال الله تعالى: إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ.
قال الله تعالى: فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا.