دعاء لابي المتوفي في ليلة القدر، يُعَدُّ دُعَاءُ ليلة القدر في شهر رَمَضَانَ لِأَبِي الْمُتَوَفَّى وَاحِدًا مِنْ أَشْهَرِ الْأَدْعِيَةِ الَّتِي يَبْحَثُ عَنْهَا الْأَشْخَاصُ فِي هَذَا الْوَقْتِ، مِنْ أَجْلِ الدُّعَاءِ لِلْأَمْوَاتِ جَمِيعًا طُوالَ سَاعَاتِ الصِّيَامِ، وَكَذَلِكَ الدُّعَاءِ لِأَبِي الْمُتَوَفَّى عِنْدَ الْإِفْطَارِ، بِاعْتِبَارِ أَنَّ لِلصَّائِمِ دُعَاءً لَا يُرَدُّ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَلَا يُوْجَدُ أَغْلَى مِنَ الْآبَاءِ وَالْأُمَّهَاتِ وَكَذَلِكَ الْأَجْدَادِ، لِذَا فَإِنَّ مَوْقِعَ الْفَجْرِ يُسَلِّطُ الضَّوْءَ عَلَى دُعَاءِ أَوَّلِ يَوْمِ رَمَضَانَ لِأَبِي الْمُتَوَفَّى، وَدُعَاءِ لِجَدِّي الْمُتَوَفَّى فِي رَمَضَانَ، وَكَذَلِكَ دُعَاءِ لِأَخِي الْمُتَوَفَّى فِي أَوَّلِ يَوْمِ رَمَضَانَ، وَدُعَاءِ لِأَبِي الْمُتَوَفَّى فِي رَمَضَانَ.
والنبي -صلى الله عليه وسلم- أوصى الأبناء بالحرص على دعاء للميت الاب في قبره من بين ادعية المتوفي المأثورة الواردة بالكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة، بما يبين أن دعاء للميت الاب في قبره أمر إلهي ووصية نبوية شريفة ينبغي على الأبناء امتثالها وادراك أهمية تقديم دعاء للميت الاب في قبره.
الأب هو الشمعة المضيئة التي تنير جميع أرجاء المنزل كما أنه يمثل القدوة والمثل الأعلى للأبناء، وحينما يرحل عن الدنيا يجدون مشقة في إكمال حياتهم، حيث يتغير الناس من حولهم ويختفي أصحاب المصالح الذين كانوا يتقربون من والدهم حينما كان حي، وفي الواقع ينصح كبير الإخوة أخوته قائلًا رددوا دعاء لابي المتوفي في العشر الاواخر من شهر رمضان باستمرار، كالتالي:
عظمة ليلة القدر لا تشبه أي شيء فهي الليلة التي تعادل العمر في العبادة، ومن يستطيع إدراك تلك الليلة فقد فاز فوزًا عظيمًا ونال الراحة والطمأنينة أمد الدهر، لذا يتعين على العباد الاهتمام بها والإكثار من التضرع لرب العالمين فيها، والابن البار بأبيه هو من لا ينساه في الأيام المباركة، حيث ينصح نفسه وإخوته قائلًا لهم قولوا دعاء لابي المتوفي في تلك الليلة، كالتالي:
ينتظر الموحدون شهر رمضان كل عام من أجل نيل البركات والنفحات التي تكون فيه، والمؤمن الفطن هو من لا يترك أيامه المباركة تمر دون النيل منها، وفي حقيقة الأمر يستطيع المسلم التضرع فيه بما شاء سواء لنفسه أو لغيره، ومن الجيد أن يجعل لأبيه نصيبًا من الدعوات، علاوة على ذلك يطلب من الآخرين قائلًا لهم من كان في قلبه حبًا لي فليردد دعاء لابي المتوفي، وأشهر أدعية تقال للمتوفي ما يلي:
وفاة شخص عزيز يجعل الفرد يشعر بالحزن والأسى عليه لفترة طويلة، وبصفة عامة الموت أمر واقع يصيب الجميع ولكن يأتي لكل فرد حسب ما قدر الله سبحانه وتعالى، ومن الجيد عدم نسيان الموتى وتذكرهم بالصدقات وطلب المغفرة، بالإضافة إلى ذلك يتعين على الأحباب ترديد الأدعية التي تيسر نزول الرحمات عليه كالتالي:
يفضل ألا يترك المسلم من انتقل إلى رحمة الله في القبر ويرحل، بل عليه أن يدعو له كثيرًا أثناء الوقوف على القبر وبعد أن يذهب للمنزل، وفوائد الدعاء للميت تتمثل فيما يلي:
الثبات
رفعه درجة
“إن الله عز وجل ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة، فيقول: يارب، أنى لي هذه، فيقول: باستغفار ولدك لك”.
غفران الذنوب