دعاء القنوت في صلاة العيد عند الشيعة، هي الصلاة التي یُقیمها المسلمون (شيعة وسنة) في عيد الفطر وعيد الأضحى، وهي من الصلوات الواجبة في زمن حضور الإمام المعصوم مع اجتماع الشرائط، ومستحبة في عصر الغيبة جماعة وفرادى، ولا يعتبر فيها العدد ولا تباعد الجماعتين، ولا غير ذلك من شرائط صلاة الجمعة ولا إقامة فيها، ولا يجب قضاؤها على من لم يصلّها.
ركعتان يقرأ في كل منهما الحمد وسورة، والأفضل أن يقرأ في الأولى (والشمس) وفي الثانية (الغاشية) أو في الأولى (الأعلى) وفي الثانية (والشمس)، ثم يكبر في الأولى خمس تكبيرات، ويقنت بين كل تكبير، وفي الثانية يكبّر بعد القراءة أربعاً، ويقنت بين كل تكبير.
فإذا فرغت وأتممت الصّلاة تسبّح بعد الصّلاة تسبيح الزهراء (عليها السلام) .
«اَللّـهُمَّ أهْلَ الْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ، وَأهْلَ الْجُودِ وَالْجَبَرُوتِ، وَأهْلَ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ، وَأهْلَ التَّقْوى وَالْمَغْفِرَةِ، أسْاَلُكَ بِحَقِّ هذَا الْيَومِ الَّذي جَعَلْتَهُ لِلْمُسْلِمينَ عيداً، وَ لُِمحَمَّد (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) ذُخْراً وَشَرَفاً وَمَزيْداً، أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَأنْ تُدْخِلَني في كُلِّ خَيْر أدْخَلْتَ فيهِ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّد، وَأنْ تُخْرِجَني مِنْ كُلِّ سُوء أخْرَجْتَ مِنْهُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّد (صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ) ، اَللّـهُمَّ إنّي أسْاَلُكَ خَيْرَ ما سَألَكَ مِنْهُ عِبادُكَ الصّالِحُونَ ، وَأعُوذُ بِكَ مِمَّا اسْتعاذَ مِنْهُ عِبادُكَ الْصّالِحُونَ» .
ويأتي الإمام بخطبتين بعد الصلاة ، يفصل بينهما بجلسة خفيفة ، ولا يجب الحضور عندهما ، ولا الاصغاء .
ذكر العلماء مستحبات كثيرة قبل أو بعد صلاة العيد ، ومنها :