ما مصدر الشقاء البشري كما يقرر القران الكريم، تناول القرآن الكريم مصادر الشقاء البشري بشكل عام، ولم يحدد مصدرًا واحدًا للشقاء. ففي العديد من الآيات القرآنية يذكر الله سبحانه وتعالى.
وبشكل عام، يمكن القول أن القرآن الكريم يحدد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الشقاء والتعاسة، وتشمل هذه الأسباب عدم الاستقامة في العبادة والمعاملات، والجشع والطمع، والظلم والفساد والفجور، وغيرها من السلوكيات السيئة. ومن الأسباب الأخرى التي يشير إليها القرآن الكريم هي الأمراض والكوارث والحروب، والتي يقول الله سبحانه وتعالى إنها تأتي بسبب ذنوب الناس وتقصيرهم في العبادة والإحسان.
تذكر أن المسألة المتعلقة بمصدر الشقاء البشري تمثل وجهة نظر دينية، وبالتالي فإن الإجابة عليها ستكون مرتبطة بالمعتقدات الدينية المختلفة.
وفقًا للإسلام وما يذكره القرآن الكريم، فإن مصدر شقاء الإنسان هو الإعراض عن الله وعن طاعته، وعدم اتباع أوامره ونهيه، والتمسك بالذنوب والمعاصي. ويؤكد القرآن الكريم على أن الله خلق الإنسان ليعبد إياه، ومن يعبد الله بإخلاص ويتبع أوامره فإنه يعيش حياة سعيدة في الدنيا والآخرة.
وبالتالي، فإن الإيمان بالله واتباع أوامره ونهيه يعتبر مصدر السعادة والنجاح والفلاح في الدنيا والآخرة، بينما الإعراض عنه وارتكاب المعاصي يعتبر مصدر الشقاء والتعاسة والفشل.