تضاف بنزوات الصوديوم للشرب الطبيعي بنسبه، بنزوات الصوديوم مركب كيميائي له الصيغة C6H5COONa ، وهو ملح الصوديوم لحمض البنزويك. يستخدم في الإضافات الغذائية وله الرقم (E211) .
يحضر مركب بنزوات الصوديوم من تفاعل تعديل حمض البنزويك بهيدروكسيد الصوديوم.
يستخدم مركب بنزوات الصوديوم كمادة حافظة وذلك في الوسط الحمضي حتى يؤدي إلى تشكل حمض البنزويك، والذي ترجع إليه الفاعلية في إيقاف نمو البكتيريا.
يتم امتصاص حمض البنزويك داخل الخلايا الحية للبكتيريا وإذا كانت قيمة الأس الهيدروجيني داخل الخلايا خمسة أو اقل (وسط حمضي). فإنه يقلل التخمر اللاهوائي للجلوكوز عن طريق أنزيم الفوسفوفروكتوكيناز بنسبة 95%.
بمرور الزمن وتقدم التقنيات والأجهزة المعملية، وقف العلماء على الآثار الضارة للإفراط في استخدام هذه المواد، ما حتم أن يتم استخدامها وفق مقاييس معينة لا يسمح بتجاوزها حتى لا تأتي بمضار صحية قد تصل إلى مرحلة خلق البيئة المؤاتية للخلايا السرطانية.
ذكرت دراسة علمية حديثة احتواء بعض المشروبات الصناعية على كميات من مركب البنزين الحلقي، الذي ثبتت تأثيراته المسرطنة في حدوث مرض اللوكيميا وأورام خبيثة أخرى في الدم.
ثم أجريت اختبارات علمية على 230 مشروبا متوفرا في الأسواق الإنكليزية والفرنسية؛ فاكتشف الباحثون وجود تركيز ملحوظ من مركب البنزين وصل في بعضها إلى 8 أجزاء/ مليون في بعض أنواع هذه المشروبات، حسب ما ذكره تقرير وكالة المقاييس الغذائية Food Standards Agency في بريطانيا، وتسمح القوانين الصحية الإنجليزية بوجود جزء واحد/ مليون فقط حداً أعلى من هذا المركب في مياه الشرب، ويعتقد بوجود تركيز مرتفع من مركب البنزين الحلقي نتيجة حدوث تفاعل بين مادة بنزوات الصوديوم مع حمض الأسكوربيك (فيتامين ج)، وينتشر وجود حمض الأسكوربيك مع بنزوات الصوديوم في تركيب العديد من المشروبات الصناعية المحتوية على غاز، والخالية منه التي لها نكهة ثمار الحمضيات بنوعيها برتقال أو ليمون ومانجو.
يمكن أن تؤدي العوامل الأخرى، بما في ذلك التعرض للحرارة والضوء، وكذلك فترات التخزين الطويلة، إلى زيادة مستويات البنزين.
قيمت الدراسات الأولية المخاطر المحتملة الأخرى لبنزوات الصوديوم، والتي تشمل:
في الجرعات الكبيرة، قد تساعد بنزوات الصوديوم في علاج بعض الحالات الطبية.
تقلل المادة الكيميائية من مستويات الدم المرتفعة من نفايات الأمونيا، كما هو الحال في الأشخاص المصابين بأمراض الكبد أو اضطرابات دورة اليوريا الموروثة - وهي حالات تحد من إفراز الأمونيا عن طريق البول.
تسمح إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) بتركيز يصل إلى 0.1٪ من بنزوات الصوديوم بالوزن في الأطعمة والمشروبات، وفي حالة استخدامه، يجب إدراجه في قائمة المكونات.
لا تتراكم بنزوات الصوديوم داخل الجسم، لكن تقوم بعملية التمثيل الغذائي وإفرازه في البول خلال 24 ساعة - ما يساهم في سلامته.
حددت منظمة الصحة العالمية مستوى المدخول اليومي المقبول (ADI) لبنزوات الصوديوم إلى 0-5 مجم لكل كجم من وزن الجسم، ولا يتجاوز الناس عموما ADI من خلال نظام غذائي عادي.
تعتبر بنزوات الصوديوم أمنة، ولا يتجاوز الأشخاص عمومًا ADI من 0-5 مجم لكل كجم من وزن الجسم، وعلى الرغم من أن بعض الأفراد قد يكونون أكثر حساسية.
تم ربط هذه المادة المضافة بزيادة مخاطر المشكلات الصحية مثل الالتهاب واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والسمنة، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث.
بغض النظر، من الحكمة دائمًا تقليل تناول الأطعمة المصنعة واختيار منتجات العناية الشخصية التي تحتوي على عدد أقل من الإضافات من صنع الإنسان ومزيد من المكونات الطبيعية.