اجمل ما قيل عن النكبة الفلسطينية، الشعب الفلسطيني هو شعب عربي كان يعيش في فلسطين التاريخية بأمن وسلام وكانوا يتميزون بالأصالة والعراقة وكانوا يتحدون يدا واحدة، حتى جاء بما يعرف بالاحتلال الإسرائيلي وهو عبارة عن كيان اغتصابي قام بالاحتلال والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية التاريخية، وهم عبارة عن جماعات يقومون بطرد الآلاف من الفلسطينيين وتشريدهم وقتلهم وطردهم من أراضيهم وممتلكاتهم التي ما زالت مسلوبة حتى وقتنا الحالي والآن الفلسطينيون ما زالوا يعانون من أساليب التهديد والقتل والتدمير التي يمارسها الجيش الإسرائيلي تجاههم، عبارات عن النكبة الفلسطينية 2023.
النكبة هي عبارة عن تاريخ يتغمده الحسرة والألم والقتل والمجازر والدماء عالق في نفوس الفلسطينيون، عاشوا أسوء الشعور وأصعبه من خلال فقد مواطنهم وأحبابهم ومن خلال التدمير والتهجير والقتل، وسيبقى هذا التاريخ تاريخ فاصم وقاطع يتخلد في نفوس الفلسطينيين حتى يتم استعادة أراضيهم في عام النكبة سيطرت الأردن على الضفة الغربية وسيطرت مصر على قطاع غزة.
حلت أحداث النكبة على يد المنظمة الصهيونية وبريطانيا حيث كانت بريطانيا القوى الكبرى في العالم، والنكبة هي رحلة طويلة من الأمل والكفاح والكتابة، ذكرى عام النكبة ظروف صعبة لكنها ليست بغريبة على أبناء وطننا التي ما زالوا يعيشون نكبة تلو الأخرى وما زال أبنائنا الفلسطينيين يقفون وقفة واحدة في فلسطين التاريخية بكافة أرجائها لنعلن أننا باقون مهما طال الزمان وما زلنا نقف وقفة كبرياء وعز وتحدي وصمود وما زال افتخارنا بدولتنا فلسطين قائم لن يموت.
يحيي الفلسطينيون في 15 مايو من كل عام ذكرى النكبة من خلال تمسكهم بحق العودة إلى ديارهم التي هجروا منها قسرا عام 1948، والنكبة هي عبارة عن عمليات التهجير من الأراضي الفلسطينية على أيدي عصابات صهيونية مسلحة حيث إنه أعلن عن قيام دولة إسرائيل في غالبية أراضي فلسطين المحتلة التي تم تهجير سكانها الأصليين ومنذ 74 عاما ما زال الفلسطينيون يضحون بكل ما يملكون من أجل العودة إلى ديارهم وهم ما زالوا على أمل أن يكون حق العودة قريبا، وعندما نتكلم عن فلسطين فنحن نتلكم عن عالم ودنيا وجنة نتكلم عن وطن جميل وعن حب لا يموت، حتى يومنا هذا نحيي ذكرى النكبة عبر فعاليات واسعة بالرغم من تجدد جرائم الاحتلال باغتيالات أبشع مما سبق، وفي عام النكبة استطاعت الجهود الصهيونية على وعد بلفور الذي ينص على إعطاء من لا يملك لم من لا يستحق.
في عام النكبة تم استيلاء على حوالي 20 مليون دونم من أراضي فلسطين واحتلال مئات المدن والقرى الفلسطينية وتدمير العشرات منها وإزالتها عن الوجود وتقليص عدد السكان الفلسطينيين الذين بقوا في الأراضي المحتلة وتهجيرهم الى مدن أخرى وحدث أيضا العديد من الأحداث وعشرا المجازر والفظائع وأعمال النهب ضد الفلسطينيين وهدم أكثر من 500 قرية وتدمير المدن الفلسطينية وتحويلها إلى مدن يهودية وطرد معظم القبائل البدوية التي كانت تعيش في النقب ومحاولتهم تدمير الهوية الفلسطينية ومحو الأسماء الجغرافية العربية واستبدالها بأسماء عبرية يهودية،
مر 72 عام من المجازر والجرائم المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني ومر 72 عام من الصمود في وجه المحتل الغاصب والدفاع عن أراضينا، منذ عام النكبة وحتى يومنا هذا لم ولن تقتل حق العودة عن الفلسطينيين، وفي إحياء الذكرى السنوية لنكبة الشعب الفلسطيني يتذكر الفلسطينيون ما حل بهم من معاناة.
اجمل ما قيل عن النكبة الفلسطينية، وحتى يومنا هذا نحيي ذكرى النكبة بإلقاء الكلمات والقصائد ورفع الأعلام الفلسطينية مرفرفة عالية فكونوا على يقين أن مسيرة النضال من أجل العودة لن تتوقف بل ستزداد قوة وتسارع ما دام شعبنا يعيش الظلم في أوطانه.
وليس في وسع المجتمع الدولي أن يواصل غض الطرف عما يحدث الآن على أرض فلسطين كما فعل بالسابق في عام النكبة لأن ما زالت أساليب الاحتلال تمارس في تدمير المجتمع الفلسطيني ومحاصرته والقتل والاغتيال بكل ما يملك هذا الاحتلال من فائض قوة تدميرية ضد شعب أعزل يدافع عما تبقى من وجوده المهدد وعما تبقى من أشجاره المعرضة للمزيد من الاقتلاع.