كم عدد ابواب الجنة، ثمانية أبواب .والدليل ما ورد في الحديث الشريف الذي رواه البخاري عن عبادة أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: ” من قال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن عيسى عبدالله وابن أمته وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الجنة حق وأن النار حق وأدخله الله من أي أبواب الجنة الثمانية شاء”.
ودليل على أسماء الأبواب الأولى ما ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أي أبواب الجنة يا عبد الله هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة.
أما باقي الأسماء فقد استنتجها المفسرون من بعض الأحاديث النبوية الأخرى، مثل باب الكاظمين الغيظ وباب الأيمن الذي يدخل منه المتوكلين على الله.
إن أبواب الجنة من مصراعين وعرض مصراع باب الجنة الواحد ما بين المشرق والمغرب، لأن الجنة عرضها كعررض السموات والأرض.
وقد وردت عدة في أحاديث وصف أبواب الجنة منها حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: ” والذي نفسي بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة كما بين مكة وحمير أو كما بين مكة وبصري” وبالرغم من اختلاف حجم مصراع باب الجنة في الأحاديث إلا أن الشاهد منها أن أبواب الجنة ستكون عظيمة الاتساع.
وهي مقسمة حسب الأعمال (باب الصلاة والجهاد والريان ….)، فكل واحد من أهل الجنة سوف يدخل من الباب الموافق لأعماله.
وهذه الأبواب يراها المؤمن بعينه بعد أن يخرج من الدنيا، وقبل يوم الحساب وأي شيء سوف يراه المؤمن بعينه من هذا الباب فسوف يكون له قي الجنة.
ويمكن أن ينادى الرجل الواحد من كل أبواب الجنة، فقد ينادى اسم الرجل من باب الصلاة ومن باب البر ومن باب الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ويدخل من أي باب يشاء ، وقد سأل أبو بكر الصديق رضي الله عنه النبي عليه الصلاة والسلام: (يا رسول الله، ما على من دعي من جميع هذه الأبواب من بأس؟ فقال: نعم، وإني لأرجو أن تكون منهم).
وأول من سيدخل من باب الجنة هو النبي صلى الله عليه وسلم، لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: “أنا أول من يدخل الجنة يوم القيامة”.
وفي الحديث الشريف أن النبي عليه الصلاة والسلام قال : آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح فيقول الخازن من أنت ؟ فأقول محمد فيقول بك أمرت لا أفتح لأحد قبلك .
10 أسماء .
سبعة أبواب .
والدليل على ذلكم من القرآن الكريم الآية 43 و44 من سورة الحجر، يقول الله تعالى: ” وإن جهنم لموعدهم أجمعين، لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم”.
ولم يرد نص قرآني أو حديث يذكر أسماء جهنم صراحة.
لكن أهل العلم والمفسرون، قد رجحوا أن بعض أسماء أبواب جهنم هي:
وقد قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال في وصف أبواب النار: هل تدرون كيف أبواب جهنم؟ قلنا: مثل أبوابنا، قال: لا، هي هكذا بعضهم فوق بعض، ووضع إحدى يديه على الأخرى، وأن الله وضع الجنان على الأرض والنيران بعضها فوق بعض، فأسفلها جهنم وفوقها الحطمة وفوقها سقر وفوقها الجحيم وفوقها لظى وفوقها السعير وفوقها الهاوية. وكل باب أشد حراً من الذي يليه سبعين مرة.
وأما أول من سيدخل النار فقد ورد في الحديث الشريف عن أبي هريرة أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأُي به فعرفه نعمه فعرفها، قال فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت، قال كذبت، ولكنك قاتلت لأن يقال هو جريء،
فقد قيل، ثم أمر به فسُحبَ على وجهه حتى ألقي في النار، ورجل تعلم العلم وعلَّمه وقرأ القرآن فأتي به فعرَّفه نعمَه فعرفها، قال فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن، قال كذبت، ولكنك تعلمت ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال هو قارئ، فقد قيل ثم أمر به فسُحبَ على وجهه حتى ألقي في النار، ورجلٌ وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك، قال كذبت، ولكنك فعلت ليقال هو جواد، فقد قيل ثم أمر به فسُحبَ على وجهه ثم ألقي في النار ).