مكانة أبي بكر الصديق في الإسلام
- كان لأبي بكر الصديق مكانة رفيعة ودرجة عالية عند الله عز وجل، كما كان يحتل في قلب النبي مكانة مميزة عن باقي الصحابة، وكذلك في قلوب المسلمين.
- حيث كرمه الله عز وجل وخاطبه بصيغة الجمع لإظهار مكانته الرفيعة والعليا.
- كما أنه واحد من المبشرين بالجنة.
- لقب بالأتقى بعدما أنفق جميع ماله في نشر الدعوة.
- كان ذو مكانة فريدة لدى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال عنه: (لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا لَاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلًا، وَلَكِنَّهُ أَخِي وَصَاحِبِي).
- تزوج النبي من ابنته عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها.
- كان سبباً في إسلام مجموعة من أهم الصحابة رضي الله عنهم ومنهم عثمان بن عفان، عبد الرحمن بن عوف، والزبير بن العوام.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي هو بعنوان أول من آمن من الرجال، والذي أوضحنا فيه قوة صدق وحب أبي بكر الصديق لسيدنا محمد صلى الله عليه، بالإضافة إلى ذكرنا لمظاهر مكانة الصديق عند الله.