ما هو الرحم الخلفي، هل سمعت من قبل عن الرحم المقلوب؟ ماذا يعني ذلك؟ وهل يسبب أعراضًا خطيرة؟ ما هو تأثيره على الخصوبة والحمل؟ إليك التفاصيل.
الرحم المقلوب (Retroverted Uterus) عبارة عن مصطلح يصف مشكلة انحناء الرحم إلى غير مكانه، إليك المزيد:
تُعاني نساء من الرحم المقلوب الذي يميل فيه الرحم إلى الخلف نحو العمود الفقري، حيث يكون القاع فيه مواجهًا للمستقيم، بعكس الوضع الطبيعي الذي يكون فيه الرحم مائلًا للأمام بحيث يقع فوق المثانة، والقاع فيه باتجاه جدار البطن.
لا تسبب عادة هذه الحالة مضاعفات خطيرة، لكن قد تسبب عدم ارتياح أثناء الجماع، وألم في فترة الحيض.
هناك عدة أسباب كامنة وراء الإصابة، والتي تتمثل في الآتي:
كثير من النساء المصابات لا تشعرن بأي أعراض أبدًا، ممّا يعني أنهن قد لا يكن على علم بإصابتهن.
في حال عانت المصابة من بعض الأعراض، فهي تشمل ما يأتي:
إن كنت تعانين من أعراض مزعجة يجب استشارة الطبيب لمناقشة الخيارات العلاجية المتاجة أمامك، والتي قد تشمل:
إن كنت مصابة فأنتِ تتسائلين بالطبع حول إمكانية الحمل والخصوبة لديك، لذا إليك أهم المعلومات حول الموضوع:
1. الخصوبة والرحم المقلوب
بشكل عام لا يؤثر الرحم على قدرة المرأة على الحمل، من الممكن أن تؤثر الإصابة على فرص الحمل في حال ترافقها مع إصابات أخرى مثل الانتباذ البطاني الرحمي، إلا أن هناك أساليب علاجية مختلفة لذلك.
2. الحمل والإصابة بالرحم المقلوب
لا يؤثر على سيرورة مرحلة الحمل وبقاءه عادة، من الممكن أن يزيد الرحم المقلوب من الضغط على المثانة خلال الثلث الأول من الحمل، ممّا قد يُسبب سلس البول أو صعوبة في التبول.
كما قد ينتج عن الإصابة ألم أسفل الظهر لدى بعض النساء، وقد تعاني الحامل من الامور الآتية:
في حالات نادرة من الممكن ألّا يعود الرحم إلى وضعه الطبيعي ويبقى مقلوبًا الأمر الذي قد يرفع من خطر الإجهاض.
مع تقدم الحمل والوصل للثلث الأخير منه يجب ألّا يكون هناك أي أعراض مصاحبة لإصابتك بالرحم المقلوب، ولكن قد تشعر المصابة بألم المخاض في الظهر.
قد تسبب الإصابة في بعض الأحيان بألم أثناء عملية الجماع، وبالأخص في وضعيات معينة ومحددة، من الممكن أن يساعد تغيير الوضعية في التخلص من ألم الجماع.