مبادئ السياسة الخارجية الجزائرية ويكيبيديا، مرت الجزائر منذ استقلالها عام 1962م بمراحل عديدة، ووقفت على محطات انتقالية حسب الفترات الزمنية والأوضاع السياسية، وكانت لكل مرحلة من مراحلها سياسات عفوية محتمة تحتيما، سيرا حثيثا بحثا عن مسلك لضائقة بها أو مستقبل زاهر لأبنائها، وعلى كل، فهي ككل الدول التي مرت عليها حروب دامت أزيد من قرن بأعوام معدودة.
الجزائر بعد الاستقلال كانت سياستها اشتراكية، تعتمد على التعاون الجماعي سواء في بناء مؤسسات الدولة أو المدنية، فأول علاقتها الخارجية بعد استقلالها كانت مع الاتحاد السوفيتي؛ علاقة قوية ومتينة، فمنها أخذت نمط شركات البناء التي أسستها، وإطارات الطب التي أعدتها وكانت مرحلة بناء القرى في الريف وأحياء سكنية في الحضر ومدارس ومستشفيات الخ، وكانت علاقتها مع إيطاليا كذلك في البناء أيضا والبترول.
منذ بداية انطلاقة مرحلت البناء والتشييد، فتحت الجزائر قلبها الجريح لدول العالم، كي تعزم سير البلاد والعباد إلى الحرية والتفتح والنمو والازدهار؛ فربطت علاقات خارجية حميمة مع عدة دول خاصة في مجال التعليم العالي؛ وفي معظم التخصصات التي تحتاج إليها الدولة، طب، بترول وكيمياء، وتعليم، كان التعليم قبلها قائم في بعض المجالات من قبل المدارس الفرنسية ومدارس الدول العربية الأخرى المجاورة مثل تونس ومصر؛ لكنها مدارس تقتصر آنذاك -وقت الاستعمار- على العلوم الأدبية. ومن أجل اتمام النقائص فتحت الدولة المجال للشباب المتخرجين من الجامعات حسب اتفقيات مع دول أخرى لتعلم عدة علوم تقنية وعلمية خاصة في مجال الصناعة لغرض بناء المؤسسات الصناعية وغيرها من المؤسسات وهيكلتها. انظر: العلاقات الروسية الجزائرية.
انتهت مرحلة البناء والتشيد لتحط في محطة الانطلاق إلى التعددية الحزبية والديمقراطية، ولأنه وبطبيعة الحال؛ بعد الاستقلال تحتم وجود حزب واحد حزب جبهة التحرير الوطني الجزائرية المتكون من عدة أحزاب كانت موجودة قبل بداية الثورة الجزائرية، ثم السياسة العالمية بعد الحرب العالمية الثانية والحرب العالمية الأولى، قد عدلت وطورت وجهة حكم.
وتربط البلدين الشقيقين الجزائر وليبيا علاقات وديّة رغم بعض التوترات التي حصلت بين المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا والحكومة الجزائرية حول اتهام الأخيرة بدعم نظام معمر القذافي وفتح الحدود أمامه لتهريب الأسلحة والمرتزقة إبان الحرب الاهلية الليبية (ثورة 17 فبراير). إضافة لمشكلة ترسيم نقاط الحدود بين البلدين.
لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية سفارة في الرياض بالإضافة لقنصلية في مدينة جدة بالسعودية،[1] و للمملكة العربية السعودية سفارة في مدينة الجزائر. و للبلدان عضوية في جامعة الدول العربية، و أوبك.
في 24 نوفمبر 1986م وقع البلدين اتفاقيات اقتصادية وثقافية وفنية.
وفي مارس 1987م قام حاكم المملكة العربية السعودية الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود بزيارة رسمية إلى العاصمة الجزائر، والتقى برئيس الجمهورية الجزائرية الشاذلي بن جديد. وخلال 1980 أرسلت الحكومة الجزائرية شباب جزائريين إلى المملكة العربية السعودية لتلقي العلوم الإسلامية.
أثناء الغزو العراقي للكويت في عام 1990م لم تعارض الجزائر علناً التدخل ضد الكويت، مما أدى إلى توتر العلاقات مع المملكة العربية السعودية التي دافعت عن الكويت.
تمتنع الجزائر عن اللجوء الى الحرب من أجل المساس بالسيادة المشروعة للشعوب الأخرى و حريتها ، و تبذل جهدها لتسوية الخلافات الدولية بالوسائل السلمية” ، فقررت البحث عن أسس السياسة الخارجية للجزائر و مواثيق الثورة و الدولة الجزائرية.
وضعية ادماج جزئي
تعتبر الجزائر من أول الدول الداعمة للقضية الصراوية منذ ظهورها سنة 1975.
بين موقف الجزائر من القضية الصحراوية
دعم القضية الصحراوية كونها قضية عادلة و قضية تصفية استعمار و حق شعب في الاستقلال من خلال:
تحریر رسالة إلى الأمین العام للام المتحدة یبرز من خلالها معاناة الشعوب من الهيمنة الاستعماریة.
رسالة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الى الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة
معالي السيّد أنطونيو غوتيريش الأمـين العــام للأمــم المتحـدة
السيد الأمين العام ، إن ما ترتكبه قوات الاحتلال من اعتداءات ضد حرمة المسجد الأقصى ، وعن ٍف ضد جموع المصلين العزّل ، تعيد إلى الأذهان مجددًا الخروقات والانزلاقات الممنهجة لحقوق الإنسان والحريات الأساسية.
إن هذه التطورات تأتي في سياق دولي متوتر ، تزيد من حدّة عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ، وتعطل أكثر
فأكثر للوصول إلى حل عادل ونهائي للقضية الفلسطينية ، تَشهد على قمع الاحتلال للمدنيين الذين يفرضون بمقاومتهم
وتضحياتهم كل الاحترام.
ويستمر ذلك الاحتلال من عواقب إجراء أي إجراء من شأنه تأجيج التوترات واستمرار العنف المستمر.
أعمال العنف المتكررة ، والإصرار على فرض الأمر الواقع ، مما يجعل من أعمال العامة للشعوب التي تؤمن بمجتمع دولي
و ُمتعايش ، وأمام هذه المجتمعات ، بدايات المجتمع الدولي ، منها الشعب الفلسطيني ، بدايات الأمم التجاوب بقوة مع
المطالبة بالحق في العدالة وتحقيق العدالة ، التي تعبر عنها المظاهرات وابتداع.