عدد الجزائريين في فرنسا، تعدّ الجالية الجزائرية في فرنسا أكبر الجاليات الجزائرية في الخارج وذلك لأسباب تاريخية وجغرافية عدّة، منها الاحتلال الفرنسي للجزائر والذي استمر لأكثر من 130 عام وانتهى بالثورة الجزائرية على الاحتلال. مما أدى إلى اثر اجتماعي على الجزائرين والمناهج الدراسية لديهم. ويبلغ تعداد الذين هاجروا حوالي 5 مليون، أربعة ملاين منهم في فرنسا والباقي موزع في نواحي شتى من بلاد العالم.
الهجرة الجزائرية في فرنسا، من الناحية القانونية، هو استقرار الأجانب القادمين من الجزائر في فرنسا من. لذلك تبدأ هذه الهجرة في 5 يوليو 1962 مع إعلان استقلال الجزائر عن فرنسا وما تلاه من إنشاء الجمهورية الجزائرية (2 سبتمبر 1962) والجنسية الجزائرية. قبل ذلك التاريخ، استخدم الفاعلون السياسيون مصطلح « النزوح»
وفقًا لـ المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية، 4.0 ٪ من الأطفال المولودين في عام 2015 م في العاصمة الفرنسية، أي 30،426 من 758،344، لديهم أب مولود في الجزائر، مع أعلى نسبة في مقاطعات سين سان دوني (10.5. ٪)، بوش دو رون (9.5٪)، الرون(8.3٪)، فال دو مارن (8.0٪)، تريتوار دي بلفور (7.3٪)، فال دواز (6.4٪)، غارون العليا (6.3٪)، أوت دو سين (6.2٪)، لوار (6.1٪)،فيين العليا (5.5٪)، إيسون(5٪)، 3٪)، باريس (5.1٪)، الشمال (5.0٪)، البرانيس الشرقية (4.7٪)، أوت رين (4.7٪)، إزار (4.6٪)، الإيفلين(4.4٪)، سين ومارن (4.1٪)، موزيل (4.1٪)، غارد (4.0٪)، الألب البحرية (3.7٪)، إيرو (3.7٪) ٪) دروم (3.7٪)
في خطاب ألقاه في 4 يوليو 2020 يطلب فيه اعتذارًا من فرنسا عن الفترة الاستعمارية، قدر الرئيس الجزائري أن فرنسا بها 6 ملايين شخص من أصل جزائري.
مواقع القنصليات الفرنسية في الجزائر: الجزائر العاصمة وعنّابة ووهران
الجالية الفرنسية في الجزائر: 32812 فرنسيا مسجلا في عام 2021
الجالية الجزائرية في فرنسا: 623145 جزائرياً لديهم بطاقة إقامة فرنسية في عام 2020، فضلًا عن حاملي الجنسيتين الفرنسية والجزائرية.
2022
2021
2020
2019
2018
2017
سفير فرنسا في الجزائر: السيد فرانسوا غوييت
سفير الجزائر في فرنسا: السيد سعيد موسي
تحتل الجزائر المرتبة الثانية في قائمة البلدان الأفريقية الشريكة في مجال التجارة، إذ بلغت قيمة المبادلات بين الجزائر وفرنسا 8 مليار يورو في عام 2021. وسجلت الصادرات الفرنسية إلى الجزائر انخفاضًا لتبلغ قيمة 3،7 مليار يورو في عام 2021، بينما ارتفعت الواردات الفرنسية من السلع الجزائرية التي تمثل المحروقات نسبة 91 في المئةمنها.
وكانت تحتل فرنسا في عام 2020 المرتبة الثانية في قائمة الموردين إلى الجزائر بعد الصين بنسبة واردات تبلغ 10،6 في المئة، والمرتبة الثانية في قائمة عملاء الجزائر بعد إيطاليا بنسبة صادرات جزائرية تبلغ 13،3 في المئة.
وتتصدر فرنسا قائمة المستثمرين باستثناء المحروقات. وتوفر منشآتنا زهاء 40 ألف وظيفة مباشرة و100 ألف وظيفة غير مباشرة، في 500 منشأة مستقرة في الجزائر وثمة قرابة ثلاثين منشأة مدرجة في قائمة منشآت مؤشر كاك 40 ناشطة في السوق الجزائرية أو حاضرة فيها. ويعد قطاعا الخدمات المالية بفضل مصرفي سوسيتي جنرال وبي إن بي باريبا، والنقل بفضل حضور شركة إير فرانس تحديدًا القطاعين الأنشط والأكثر توظيفًا. وفي المجال البحري، تحتل شركة سي إم آ-سي جي إم (CMA-CGM) الصدارة في السوق الجزائرية إذ توظّف 400 موظف. وتتمثّل علاقاتنا الاقتصادية مع الجزائر على نحو جيّد في مجالات الفنادق والمطاعم (مجموعات أكور وسوديكسو ونيوريست) والسيارات (شركة رينو ورينو تراكس) والبيئة (شركة سويز أونفيرانمان) والطاقة الكهربائية (شركة شنايدر لإدارة الطاقة) والأغذية الزراعية (شركات أفريل وأغروميد وأكسيريال لإنتاح الأغذية الزراعية) والصحة (شركتا سانوفي وإيبسن لتصنيع الأدوية).
كانت الوثيقة الإطار للشراكة التي كانت تحدد الأهداف الأساسية لشراكتنا مع الجزائر تحكم تعاوننا الثقافي والعلمي والتقني. وتتواصل أنشطة التعاون بين البلدين في جميع المجالات المذكورة آنفًا مع أنّ فترة سريان الوثيقة انتهت في عام 2017.
يحرص تعاوننا في المجال الجامعي على مواكبة عملية إصلاح الشهادات الجامعية (الإجازة والماجستير والدكتوراة) وتدريب المدرسين-الباحثين، وإنشاء أقطاب الامتياز (المدرسة الجزائرية العليا للأعمال، والمدرسة العليا للتكنولوجيا، والأقسام التحضيرية، وشبكة مؤسسات التعليم العالي للتكنولوجيا)، وتحسين نظام التعليم والتدريب المهني. وأُنجز إصلاح برنامج المنح الجزائري الفرنسي (PROFAS) في عام 2014 على أساس التمويل بالمناصفة (1،2 مليون يورو كلّ عام و650 ممنوحًا) وافتُتح سبعة معاهد للتكنولوجيا (ISTA) منذ أيلول/سبتمبر 2014 تبعًا لنموذج المعاهد التكنولوجية الفرنسية.
ويستند تعاوننا إالثقافي لى شبكة ثقافية فرنسية قائمة منذ عام 2000 تشمل خمسة معاهد فرنسية في الجزائر العاصمة وعنّابة ووهران وقسنطينة وتلمسان. وافتتح المعهد الفرنسي في عنّابة بعد تجديده في 18 نيسان/أبريل 2018. وفتحت مدرسة ألكسندر دوما الثانوية-الإعدادية الدولية أبوابها مجددًا في الجزائر العاصمة في عام 2002، وتستقبل زهاء ألفي تلميذ، في حين تستقبل مدرسة هيدرا الابتدائية خمسمائة تلميذ. وبعد إبرام اتفاق اللجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى في 10 نيسان/أبريل 2016، افتتح فرع لمدرسة ألكسندر دوما في وهران في مطلع العام الدراسي 2017، في حين افتتح الفرع الآخر في عنّابة في مطلع العام الدراسي 2018.
يرمي التعاون المؤسساتي إلى مؤازرة جهود تحديث الهيئات القضائية والإدارة والنقل والتخطيط العمراني والحماية المدنية. وتقام برامج تعاون أيضًا في مجالات الزراعة أو النقل أو الأشغال العامة أو التخطيط العمراني. ويرمي نشاطنا إلى تشجيع التعاون اللامركزي ودعم المجتمع المدني.
ويتميز التعاون الفرنسي الجزائري بتنوع مجالاته الكبير وتعدد الجهات الفاعلة فيه على غرار الإدارات والسلطات المحلية والإقليمية والجمعيات والمنظمات غير الحكومية وغيرها، اللذان يعبران عن حيوية العلاقة المتجذرة في التاريخ والروابط الإنسانية والعائلية التي تربط البلدين.