كان ابن عمر من أكثر الناس اقتداءً بسيرة النبي محمد، ومن أكثرهم تتبُّعًا لآثاره. كما كان قبلة لطُلاّب الحديث والفتاوى في المدينة المنورة، وطلاّب العطايا لما عُرف عنه من سخائه في الصدقات، والزهد في الدنيا. شهد ابن عمر عدداً من المشاهد مع النبي محمد، ثم شارك بعد وفاة النبي في فتوح الشام والعراق وفارس ومصر وإفريقية.
الشيخ عبد الله بن عمر بن الخطاب كان من أبرز الصحابة الذين عاشوا في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وشهدوا معظم مراحل نشأة الإسلام. كان له مكانة عالية بين الصحابة وأحد أفضلهم في الالتزام بتعاليم الإسلام وتطبيقها. إليك بعض المعلومات عن مكانته وفقهه وعبادته:
باختصار، عبد الله بن عمر كان شخصًا معتزًا بدينه ومكانته في المجتمع الإسلامي. كان فقيهًا معترفًا به وعابدًا مخلصًا، وقد أثر بشكل كبير في نقل الأحاديث النبوية وفهم الإسلام وتطبيقه في حياته وحياة الناس من حوله.
أسلم عبدالله بن عمر مع أبيه، وهو ابن أربع سنوات؛ وذلك لأن عمر أسلمَ في العام السادس من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وهاجر إلى المدينة قبل أبيه، ومات النبي صلى الله عليه وسلم، وكان عمر عبدالله بن عمر إحدى وعشرين عامًا
1. صفية بنت أبي عبيد بن مسعود.
2. أم علقمة بنت علقمة بن ناقش.
3. أم ولد (قيل هي ابنة يزدجرد بن شهريار).
4. أم ولد (قيل هي سهلة بنت مالك بن الشاح).
5. أم ولد (اسمها غير معروف بشكل واضح).
عبد الله بن عمر كان معروفًا بالورع والتقوى، وعاش حياة متدينة وملتزمة بتعاليم الإسلام.