حركة سرية عالمية؛ عرفت بغموض النشأة والأهداف وسعة الانتشار والنفوذ، وبينما يرى كثيرون أنها يهودية أو ذات ارتباط وثيق بالصهيونية العالمية وتهدف للسيطرة على العالم بالتدريج والسعي لإعادة بناء ما تعتقد أنه "هيكل سليمان"؛ ينفي زعماؤها ذلك ويؤكدون أنها "جمعية خيرية تسعى لتآخي البشرية ورفاهيتها
الماسونية معروفة عند الناس، وهي جماعة سرية، يتظاهرون بالمواساة وكرم الأخلاق، وأن الإسلام جاء بالمعتاد، والإحسان إلى الفقير، والمسكين، وهم في الباطن يدعون إلى نبذ الأديان، ونبذ الأوامر، والنواهي، وأن الناس يبقون على حالهم الأولى، لا إله، ولا رب، ولا نبي، ولا شريعة، ولا شيء، يعني في الباطن هم يحاربون الشرائع، والأوامر
هناك الكثير من نظريات المؤامرة حول تسمية الماسونية، فهي تعني هندسة باللغة الإنجليزية ويعتقد البعض أن في هذا رمزاً إلى مهندس الكون الأعظم. ومنهم من ينسبهم إلى حيرام أبي المعماري الذي أشرف على بناء هيكل سليمان. ومنهم من ينسبهم إلى فرسان الهيكل الذين شاركوا الحروب الصليبية.
وبحسب عدد من التقارير، فهناك تواجد لعناصر الجماعة السرية فى عدد كبير من دول العالم الآن، ففى بريطانيا، التى تستضيف أقدم المحافل الماسونية ويقدر عدد الماسونيين فيها بأكثر من 300 ألف عضو، وفى فرنسا يتمتع الماسونيون، الذين ينتمى معظمهم إلى "محفل الشرق الكبير" وهو أكبر وأقدم منظمة ماسونية فى البلاد إذ تأسس قبل حواى 250
ويعتبر البعض أن الغرض من تأسيس المحفل جاء مع رغبة اليهود بالنظر فى تعاليم الماسونية ورموزها وغيروا فبها لتناسب الجو البروتستانتى فى بريطانيا، من أجل التكيف من المجتمع وفقا لما يرواه من أفكاره.
فقد استخدمت المجموعة رمز "العين"، والمعروفة باسم "عين بروفيدانس"، وهي أيقونةٌ مسيحية تمثِّل عين الله التي تراقب البشرية، والتي "ترى وتراقب كل شيء"، وهناك تفسير أنّها عين العناية الإلهية للتعبير عن علم الإله بكل شيء
"إن الماسونية نشأت في عهد سليمان الحكيم سنة 1015 ق. م. ، إذ كان عهده موصوف بحضارة امتازت بصفة عمرانية بارزة، اقتضت قيام جماعة البنائين الأحرار، بتأسيس هذه الطريقة، في هيكل سليمان نفسه، ذلك هو القول الذي قد يكون أقرب الى سلامة البحث في موضوع نشأة الماسونية"