هو أنه طعن عمر بن الخطاب بخنجر ذات نصلين أثناء أدائه صلاة الفجر في المدينة المنورة. وقد وقعت هذه الحادثة في يوم الأربعاء 26 ذي الحجة سنة 23 هـ، الموافق لسنة 644 ميلادية. الهجوم تسبب في إصابة عمر بن الخطاب بجروح خطيرة ونزيف حاد، وأدى في النهاية إلى وفاته.
"ويل لعمر وويل أمه إن لم يغفر الله له"، وهذا يعبر عن الشعور العميق لعمر بن الخطاب بحالته وخشيته من عقوبة الله، وتواضعه الكبير رغم مكانته العظيمة في الإسلام.
أبو لؤلؤة هو الرجل الذي قتل عمر بن الخطاب، واسمه فيروز. تم أسره بواسطة المسلمين وجلبوه إلى الكوفة. الدوافع والأسباب التي أدت إلى قتل عمر بن الخطاب تختلف بين التقارير التاريخية، حيث يعتقد البعض أن السبب كان عدم اهتمام عمر بشكوى أبي لؤلؤة، بينما يقترح البعض الآخر أنه قد تم قتل عمر بسبب تذمر بعض الصحابة من سياساته أو قراراته.
أبو لؤلؤة المجوسي دخل المدينة المنورة بموافقة عمر بن الخطاب بناءً على طلب المغيرة بن شعبة، الذي طلب من عمر أن يسمح لعبده أبي لؤلؤة بدخول المدينة والعمل فيها، نظرًا لمهارته وخبرته في الحرف والأعمال التي تنفع الناس وتنفع المغيرة أيضًا. وقبل عمر هذا الاقتراح وسمح لأبي لؤلؤة بدخول المدينة، وضرب المغيرة على عبده أبي لؤلؤة خراجًا يوميًا قدره أربعة دراهم.
الميلاد : سنة 585 مكه
الوفاة : 3 نوفمبر 644(58-59سنة) المدينة المنورة
الأبناء : حفصة بنت عمر
مكان الدفن : المسجد النبوي الشريف