التهاب الدودة الدبوسية هو أكثر أنواع إصابات العَدوى المعوية بالديدان في الولايات المتحدة انتشارًا، وأكثرها شيوعًا على مستوى العالم. تكون الديدان الدبوسية رفيعة وبيضاء اللون، حيث يصل طولها من ربع إلى نصف بوصة (ما بين 6 إلى 13 ميلليمترًا).
يبلغ طول الدودة الدبوسية البالغة بشكل عام من 1/4 إلى 1/2 بوصة (نحو 6 إلى 13 ملليمتر). وتتضمن الأعراض الأكثر شيوعًا للعدوى الإصابة بالحكة، وخاصةً في الليل، حيث تنتقل الديدان إلى المنطقة الشرجية للمضيف لتضع بيضها.
وأثناء نوم الشخص المصاب، ترقد أنثى الدودة الدبوسية على آلاف من البيض في طيات الجلد المحيطة بفتحة الشرج. لا يشعر غالبية الأشخاص المصابين بالدودة الدبوسية بأي أعراض، لكن قد يشعر البعض بوجود حكة شرجية، ولا يستريحون في النوم.
تحدث عدوى الدودة الدبوسية عادةً عند الأطفال في سن المدرسة، ويمكن أن تنتقل بيضات الدودة الصغيرة (المجهرية) بسهولة من طفل إلى آخر. ويتضمن العلاج تناول أدوية فموية تقتل الديدان الدبوسية، إلى جانب غسيل البيجامات ومفارش السرير والملابس الداخلية بشكل جيد. وللحصول على أفضل النتائج، ينبغي علاج جميع أفراد العائلة معًا.
تتضمن أعراض الإصابة بعَدوى الديدان الدبوسية ما يلي:
لا تتسبب الديدان الدبوسية غالبًا في ظهور أعراض.
استشر طبيبك إذا كنت تعاني من حكة حادَّة في الشرج، خصوصًا في المساء.
تنتج عدوى الدودة الدبوسية عن ابتلاع بويضات الدودة الدبوسية أو استنشاقها دون قصد. وقد تنتقل البويضات الصغيرة (المجهرية) إلى الفم عن طريق الطعام أو الشراب أو الأصابع الملوثة. تفقس البويضات في الأمعاء بمجرد ابتلاعها وتنضج لتصبح دودًا بالغًا في أسابيع قليلة.
تنتقل إناث الدودة الدبوسية إلى منطقة الشرج لوضع البويضات، ما يؤدي غالبًا إلى الحكة الشرجية. وعند خدش المنطقة المصابة بالحكة، تعلق البويضات بالأصابع وتستتر أسفل الأظافر. وبعد ذلك تنتقل البويضات إلى أسطح أخرى مثل اللُعب أو مفروشات الأسرّة أو مقاعد الحمام. ويمكن أن تنتقل البويضات أيضًا من الأصابع الملوثة إلى الطعام أو السوائل أو الملابس أو الآخرين.
تستطيع بويضات الدودة الدبوسية البقاء حية على الأسطح لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
تشمل عوامل الخطر لعدوى الدودة الدبوسية ما يلي:
لا تسبِّب عدوى الدودة الدبوسية العادية مشكلات خطيرة. في حالات نادرة، يمكن أن تسبب حالات التفشي الشديدة عدوى الأعضاء التناسلية للإناث.
يمكن أن ينتقل الطفيل من منطقة الشرج إلى أعلى المهبل إلى الرحم وقناتي فالوب (أُنبوبَا فالوب) وحول أعضاء الحوض. ويمكن أن يسبب هذا مشاكل مثل الالتهاب في المهبل (التهاب المهبل) والالتهاب في البطانة الداخلية للرحم (التهاب بطانة الرحم).
قد تتضمن المضاعفات الأخرى لعدوى الدودة الدبوسية، وإن كانت نادرة، ما يلي:
يمكن أن تَعلَق بويضات الدودة الدبوسية بالأسطح، بما في ذلك الألعاب والصنابير ومفارش الأسِّرَّة ومقاعد المراحيض، لمدة أسبوعين. وبالإضافة إلى الحرص على تنظيف الأسطح بانتظام، تتضمن طرق المساعدة في منع انتشار بويضات الدودة الدبوسية أو منع إعادة التقاط العدوى ما يلي: