فهي الوسيلة التي يتمّ خلالها نقل الجزيئات والأيونات عبر الأغشية البلازميّة للخلايا.
تتلخص طريقة النقل النشط بالاعتماد على خاصيّة النقل الإسموزيّ،
إذ يتمّ نقل المواد المختلفة بعكس تدرّج التركيز أيّ من المنطقة ذات التركيز المنخفض إلى المنطقة ذات التركيز المرتفع، ولكن تختلف عمليّة النقل النشط باختلاف حجم جزيء المادة الذي يتمّ نقله، هي كالآتي:
يتمّ نقلها عبر غشاء الخليّة بواسطة بروتينات النقل الموجودة في هذا الغشاء، إذ تحتوي البروتينات على مستقبلات ترتبط بالمادة وتنقلها.
يتمّ نقلها عبر غشاء الخليّة بواسطة عمليات النقل الحويصلي، إذ تتغلف الجزيئات في غشاء الخلية لتشكيل الحويصلة لتنتقل عبر الخليّة.
يُعرّف النقل النشط (بالإنجليزيّة: Active Transport) بأنه وسيلة يجري خلالها نقل الجزيئات والأيونات خلال الأغشية الخلوية عكس تدرّج التركيز، أيّ من المنطقة ذات التركيز المنخفض إلى المنطقة ذات التركيز المرتفع.
وتتطلب هذه العملية بالضرورة وجود طاقة أدينوسين ثلاثي الفوسفات (ATP)* (وحدة أساسية في بناء الحمض النووي بنوعيه DNA وRNA) وإنزيمات حتّى تتمكّن المواد المُذابة من الانتقال عبر الغشاء.
النقل النشط للجزيئات الصغيرة يجري عبر غشاء الخلية عن طريق بروتينات النقل الموجودة في الغشاء والتي تحتوي على مُستقبلات ترتبط بالمادة وتنقلها. النقل النشط للجزيئات الكبيرة يجري عبر غشاء الخلية عن طريق عمليات النقل الحويصلي (بالإنجليزيّة: Vesicular transport processes).
النقل النشط ينقسم إلى قسمين على النحو الآتي: النقل النشط الأولي يُعرّف النقل النشط الذي يستخدم (ATP) كمصدر مباشر للطاقة بالنقل النشط الأولي (بالإنجليزيّة: Primary Active Transport)، ويُعتبر هذا النوع من أنواع النقل النشط نادر الحدوث لأنّه يستهلك كميةً كبيرةً من الطاقة.
ومن الأمثلة عليه ما يأتي:
يُعرّف النقل النشط الثانوي (بالإنجليزيّة: Secondary Active Transport) بأنّه نقل المواد المُذابة عكس تدرّج التركيز، ويحدث بالتزامن مع نقل مواد مُذابة أخرى باتجاه تدرّج التركيز. يُمكن تصنيف النقل النشط الثانوي اعتمادًا على اتجاه نقل الجزيئات فيه إلى نوعين، وهما كالآتي: