اسباغ الوضوء على المكاره
أهلا وسهلا ببريق تواجدكم الماسي طلابنا الأحباب وكل الترحيب والتحية تعبر عن مدى فرحنا وسرورنا بانضمامك لنا ها هي أيدينا نمدها بالترحيب آملين أن تسعد بصحبتنا ونتمنى لكم ان تجدو ما تبحثون عنه في موقع اون تايم نيوز والذي يعرض افضل الاجابات ومساعدتك عبر تبسيط تعليمك.
ويسعدنا اليوم تقديم أفضل الاجابات والشروح المتعلقة بكافة المناهج والمراحل الدراسية. فأنتم عنوان ورمز المستقبل عليكم بدعم أنفسكم اجتهدوا واعملو بثقة لكي تحققو أحلامكم وأثبتوا لأنفسكم فقط أنكم الأفضل والأقوى على تجاوز كل الصعوبات لتحقيق أهدافكم ومستقبلكم المشرق.
المراد بالمكاره في قوله إسباغ الوضوء على المكاره، قام نبينا محمد صلى الله علية وسلم بحثنا على نظافة البدن والجسم في جميع الأوقات وذلك من خلال القيام بعملية الوضوء التي تعتبر مطهره منظفة للبدن حيث نقوم من لالها بغسل اليدين ومن ثم الفم ومن ثم الانف ومن ثم الوجه والشهر والاذنيين ومن ثم غسل الأرجل وتنظيفها.
المراد بالمكاره في قوله إسباغ الوضوء على المكاره؟
حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات، قالوا بلى يا رسول االه قال: اسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا الى المساجد وانتظار الصلاه بعد الصلاه فذلكم الرباط فذلكم الرباط) وفي هذا الحديث يبين لنا النبي أهمية النظافة وأهمية الصلاة حيث تمحو الذنوب.
تعريف الوضوء ومشروعيته
الوُضوء في اللّغة بضمّ الواو، هو لفظٌ مشتقٌّ من الوَضاءة، أي النّظافة والطّهارة، والوَضوء بفتح الواو، هو الماء المُعدّ للوضوءِ، وتعريفه في الاصطلاح: هو استخدام الماء الطّاهر على أعضاءٍ حدّدها الشرع، وهي الوجه واليدين والرّأس والرّجلين، من أجل رفع كلّ ما يمنع عن الصّلاة، والوضوء واجبٌ من أجلِ الصّلاة، سواءً كانت الصّلوات فرائض أو نوافل، وقد ثبتت مشروعيّته في القرآن الكريم، قال الله -تعالى-: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ)، وفي السنّة النّبويّة قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (لا تُقْبَلُ صَلاةُ مَنْ أحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأ)، كما ثبتت مشروعيّته بإجماع العلماء على أنّ الصّلاة لا تصحّ دون الوضوء لِمن تيسّر له.
صفة الوضوء
تكون صفة الوضوء الصّحيحة كما ورد في القرآن الكريم وفي السّنة النّبويّة كما يأتي:
- النّية، ومحلّها القلب، فيجب على المُسلم أن ينويَ الوضوء.
- غسل الكفّين إلى الرّسغين ثلاث مرّات.
- المضمضة والاستنشاق ثلاث مرّات، ويكون كلاهما بنفس غَرفة الماء، نصفها لمضمضةِ الفم، ونصفها لاستنشاق الأنف.
- غسل الوجه ثلاث مرّات، ويكون شاملاً الوجه كلّه من أصول الشّعر إلى أسفلِ الذّقن، ومن الأذنِ اليمنى إلى الأذن اليُسرى.
- غسل اليدين من الأطراف إلى المرفقين ثلاث مرّات، ابتداءً باليد اليُمنى ثُمَّ اليد اليُسرى.
- مسح الرّأس مرّةً واحدة، وذلك بأن يُبلّل المُتوضِّئ يديه بالماءِ، ويُمرّرها من بدايةِ رأسه إلى نهايتِه، ثمّ يعود إلى بدايتِه.
- مسح الأُذنين مرةً واحدةً.
- غسل الرّجلين إلى الكعبين ثلاث مرّات، ابتداءً من الرِّجل اليُمنى ثمّ اليُسرى، مع الحرص على إدخال الماء بين الأصابع.
- ذكر الله والدّعاء بعد الوضوء، وهي من الأمور التي حثّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- عليها، فقال -عليه الصلاة والسلام-: (ما مِنْكم من أحدٍ يتَوضَّأُ، فيُسبغُ الوضوءَ، ثمَّ يقولُ حينَ يفرُغُ من وضوئِه: أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ لهُ، وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، إلَّا فُتِحتْ لهُ أبوابُ الجنَّةِ الثَّمانيةِ، يدخلُ مِن أيِّها شاءَ).
المراد بالمكاره في قوله إسباغ الوضوء على المكاره؟
الاجابة الصحيحة هي:
المشاق والتعب.