من أمثلة التفاعلات الماصه للطاقة
من أمثلة التفاعلات الماصه للطاقة، يمكننا التعرف على التفاعل الماص للحرارة وهو عبارة عن التفاعل الذي قد يحتاج لتكسير الروابط للمواد المتفاعلة او المتداخلة بالتفاعل الى طاقة اكبر من طاقة المواد الناتجة من التفاعل، و بالتالي قد يحتاج سريان التفاعل إلى حرارة فنعطيها له من الخارج ليتم التفاعل، وقد نقول عليه انه تفاعل يمتص حرارة، وبدون تلك الحرارة التي قد نزودها بها فهو لا يبدأ التفاعل ولا يستمر، وقد يتم التفاعل من خلال امتصاص الحرارة من الوسط المحيط، وتعتبر زيادة في درجة الحرارة لهذه التفاعلات يمكن ان يؤدي إلى زيادة في سرعة التفاعل وبالتالي فان اتجاه التفاعل إلى الاتجاه الأمامي وهو م يسمى بالتفاعل المعكوس والتفاعلات الماصة للحرارة هي العكس للتفاعلات المنتجة للحرارة، حيث هي التي ينبعث منها حرارة، من أمثلة التفاعلات الماصه للطاقة
التفاعلات الطاردة والتفاعلات الماصة للحرارة
إن تكوُّن رابطة أحادية بين ذرتي هيدروجين هو أبسط صورة ممكنة للتفاعل الكيميائي:
تحتوي ذرة الهيدروجين عادةً على بروتون واحد ولا تحتوي نواتها على نيوترونات، بينما يوجد إلكترون واحد في السحابة الإلكترونية. عندما تقترب ذرتا الهيدروجين بعضهما من بعض، يرتبط إلكترون إحدى ذرتي الهيدروجين بنواة الذرة الأخرى. وعندما تقتربان بما يكفي، تتكون رابطة تساهمية: حيث تتشارك النواتان الإلكترونين:
الطاقة لا تُستحدث ولا تَفنى؛ ومن ثَمَّ، فإن الذرتين المرتبطتين معًا لهما طاقة كلية تساوي الطاقة الكلية لذرتي الهيدروجين المنفصلتين.
تتحول طاقة الوضع (PE) إلى طاقة حركة (KE) أثناء تكون الرابطة، لكن الكمية الكلية للطاقة تظل ثابتة:
تتحول كل الطاقة الكيميائية الكامنة لذرتي الهيدروجين في البداية إلى طاقة حركة؛ فهما تدوران وتهتزان باعتبارهما جزيئًا واحدًا. عندما يصطدم جزيء الهيدروجين المثار عالي الطاقة هذا بالجسيمات الأخرى، تُفقد بعض من هذه الطاقة ويصبح جزيء الهيدروجين أكثر استقرارًا:
وإجمالًا، تتحول الطاقة الكيميائية الكامنة في المتفاعلات إلى طاقة حركة، تُفقد إلى الوسط المحيط (عادة في صورة طاقة حرارية). وبالحديث عن جزيء الهيدروجين خاصةً، فهو أكثر استقرارًا من ذرتي هيدروجين منفصلتين. إذن، يمكننا القول عمومًا إن تكون الرابطة «يُطلق» طاقة.
العملية العكسية لتكون الرابطة هي تفكك الرابطة، أو ما يعرف بكسر الرابطة. إذا اصطدم جسيم آخر بجزيء الهيدروجين بطاقة كافية، فقد يتكسر جزيء الهيدروجين؛ وأثناء هذه العملية، تتحول الطاقة الحركية إلى طاقة كيميائية كامنة.
ينتج عن تكون الرابطة صورة من الطاقة يمكنها أن تنتقل إلى الجسيمات الأخرى، ولذا فعادة ما نطلق على هذه العملية إطلاق الطاقة. وعلى الجانب الآخر، يتطلب تفكك الرابطة طاقة خارجية، ولذا فعادة ما نطلق على هذه العملية امتصاص الطاقة. وعادةً ما تستخدم كلمتان شائعتان لوصف هاتين العمليتين وهما «طاردة للحرارة» و«ماصة للحرارة».
تحتوي الكلمتان على المقطع حرارة؛ لأن الطاقة التي تنتقل أثناء التفاعلات هي بوجه عام طاقة حرارية، ونسميها عادة حرارة. تتدفق الطاقة من الأجسام الساخنة إلى الأجسام الباردة، ولذا من الطبيعي إلى حد كبير أن نفكر في الطاقة التي تدخل نظامًا أو تتركه على أنها طاقة حرارية.
طاردة تعني «إلى الخارج» وماصة تعني «إلى الداخل» بناءً على هاتين الكلمتين، من المنطقي للغاية أن طاردة للحرارة تعني أن «الطاقة الحرارية تنتقل إلى الخارج» وماصة للحرارة تعني أن «الطاقة الحرارية تنتقل إلى الداخل». ولكن، يوجد العديد من أنواع الطاقة، مثل الضوء والصوت، يمكنها أن تشترك في التفاعل. إذن طاردة للحرارة تعني «انتقال أي نوع من الطاقة إلى الخارج» وماصة للحرارة تعني «انتقال أي نوع من الطاقة إلى الداخل.»
لا يٌشترط أن تكون الطاقة حرارية حتى تنتقل بين النظام والوسط المحيط. لكن بوجه عام، يظل بإمكاننا استخدام التغيرات التي تحدث في الطاقة للتنبؤ بما إذا كان الوسط المحيط سيصبح أكثر سخونة أم أكثر برودة. إذا لاحظنا أن الوسط المحيط أصبح أكثر سخونة بسبب التفاعل، نعرف يقينًا أن التفاعل طارد للحرارة. وإذا أصبح الوسط المحيط أكثر برودة، فعلى الأرجح أن التفاعل ماص للحرارة.
تكوُّن الرابطة طارد للحرارة، وتفكك الرابطة ماص للحرارة.
تعريف: التفاعل الطارد للحرارة
هو التفاعل الذي تنطلق منه طاقة إلى الوسط المحيط.
تعريف: التفاعل الماص للحرارة
هو التفاعل الذي يمتص طاقة من الوسط المحيط.
من أمثلة التفاعلات الماصه للطاقة
الاجابة هي:
- إذابة كلوريد الأمونيوم في الماء.
- خلط الماء مع كلوريد البوتاسيوم.
- التمثيل الضوئي.
- تفاعل حمض الأيثانويك مع كربونات الصوديوم.