ما الواجب علينا تجاه الأولياء والصالحين
أهلا وسهلا ببريق تواجدكم الماسي طلابنا الأحباب وكل الترحيب والتحية تعبر عن مدى فرحنا وسرورنا بانضمامك لنا ها هي أيدينا نمدها بالترحيب آملين أن تسعد بصحبتنا ونتمنى لكم ان تجدو ما تبحثون عنه في موقع اون تايم نيوز والذي يعرض افضل الاجابات ومساعدتك عبر تبسيط تعليمك.
ويسعدنا اليوم تقديم أفضل الاجابات والشروح المتعلقة بكافة المناهج والمراحل الدراسية. فأنتم عنوان ورمز المستقبل عليكم بدعم أنفسكم اجتهدوا واعملو بثقة لكي تحققو أحلامكم وأثبتوا لأنفسكم فقط أنكم الأفضل والأقوى على تجاوز كل الصعوبات لتحقيق أهدافكم ومستقبلكم المشرق.
ما الواجب علينا تجاه الأولياء والصالحين، يعد اولياء الله عزوجل هم من اهل الايمان والتقوى بالاضافة الى انهم اهل الخير والمحبة واهل الاصلاح والاستقامة على الشرية الاسلامية ودين الله عزوجل كما جاء عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)الذي هؤهلاء هم اولياء الله سبحانه وتعالى .
ما الواجب علينا تجاه الأولياء والصالحين؟
يعد الاولياء والصالحين هم من اهل الخير والايمان والتقوى على دين الله سبحانه وتعالى كما قال في كتابه(أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)كما ان هناك العديد من الصفات على الاولياء منها حسن الحق والقيام بالحق الله تعالى..
صفات أولياء الله الصالحين
يتحلّى أولياء الصالحين بالعديد من الصِِّّفات التي تميّزهم عن غيرهم، ومن هذه الصفات:
- الإيمان والتقوى: وهو وصف الله لهم في كتابه العزيز: (أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ*الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ).
- الحب في الله والبغض في الله، حيث يوالون أولياء الله ويحبونهم، ويبغضون أعداء الله، وإن رضي الله عن شيء رَضُوا عنه، وإن سَخِط على شيء سخطوا، وأعطوا ما أمر بإعطائه، ومنعوا ما أمر بالإمساك عنه، وفي ذلك قوله -صلى الله عليه وسلم-:(مَن أَحَبَّ للهِ، وأَبْغَض للهِ، وأَعْطَى للهِ، ومنع للهِ، فقد استكمل الإيمانَ).
- الإكثار من الطاعات ووصْلها ببعضها: أي إنَّ أولياء الله يوالون ويُتبِعون الطَّاعات ببعضها، أي يُلحِقون بعضَها ببعضٍ، ومن يُحافظ على النّوافل التي يحبها الله ويُوالي بينها هو الولي؛ لأن وَصْل الطَّاعاتِ ببعضها من توفيق الله للعبد، يقول الله عزَّ وجلَّ في الحديث القدسي:(مَن عادى لي وليًّا فقد آذاني وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحَبَّ إليَّ ممَّا افترَضْتُ عليه وما يزالُ يتقرَّبُ إليَّ بالنَّوافلِ حتَّى أُحِبَّه).
- حسْنُ الخُلُق: ومن علامات طيب أخلاقهم وحُسْنِها أن تراهم يتميَّزون بالسَّخاء، والعطاء، وحسنِ السَّمْت، والبعدِ عن الحِقْدِ والحَسَد والخِداع، ويتَّصفون بالجود، والعقل، والرَّزانة، والحرص على العلم والتَّعلُّم، والحرص على الأوقات، والخوف ممَّا يَخرم المُروءة من النَّقائِصِ، والإقبال على الزهد والتعبُّد واتِّباع السنّة.
شروط الولاية
يشترطُ في العبد حتَّى تنْطبقَ عليه صفةُ الولايةِ أن يكون مؤمناً مطيعاً لله -تعالى- ورسوله، يؤمن بالغيب، ويتَّبِعُ أوامرَ الله -تعالى-، فيؤدِّي الواجبات ويلتزم بالطاعات ويجتنِبُ المُحرَّمات، ويكون بعيداً عن أحوال أولياء الشياطين، وموالياً لأهل الله المصلحين. هذا ولا تُعَدُّ حصول الكرامات وخوارق العادات التي يُجريها الله على يد عباده الصَّالحين شرطاً من شروط الولاية، إذ الكرامات من الله يؤتيها من يشاء، ولا يعني انعدامها في أحد الصالحين أنه ليس من أولياء الله.
ما الواجب علينا تجاه الأولياء والصالحين؟
الإجابة الصحيحة هي:
هي الأنبياء الاقتاء بهم وأن يحفظ لهم هذا المقام والإيمان بجميعهم أن الله اصطفاهم من بين العباد ليكونوا قدوة لنا.