ظافر المسعري ويكيبيديا
قصة ظافر بن عليه الدوسري كاملة ، حيث أن هذه القصة التي كانت تدور منذ الثمانينات في المملكة العربية السعودية، وهي من أشهر القصص التي أثارت الجدل في الآونة الأخيرة، ولا زالت قصة ظافر ابن عليه الدوسري مؤثرة بشكل كبير جداً ومتداولة بين أبناء المملكة العربية السعودية، واهتم الكثيرون بالتعرف على تفاصيل قصة ظافر بن عليه وأعوانه، وتصدرت هذه القصة محركات البحث في شبكات الإنترنت للتعرف على أهم المعلومات عن ظافر بن عليه.
قصة ظافر بن عليه الدوسري كاملة
إن قصة ظافر بن عليه الدوسري الكاملة تعود إلى أحد شخصيات الثمانينات وهو ظافر ابن عليه المسعري، وهو سعودي الجنسية، الذي عُرف عنه هو وعصابته بالنهب والاحتيال والسرقة، حيثُ أن ظافر بن عليه الدوسري هو من قطاعين الطرق، ويقوم بسرقة أموال الناس والاعتداء عليهم، وكما أنه قد اتهم بالعديدِ من جرائمِ القتل في تلكِ الأوقات، و هو من أخطر مهربي وقطاع الطرق في السعودية.
وكان ظافر ابن عليه يهرب السلاح والمخدرات من اليمن إلى السعودية، ويذكر أن ظافر رامٍ محترف ويصيب هدفه بدقة عالية، وقد قتل ظافر بن عليه الدوسري الكثير من عسكر سلاح الحدود والشرطة، وقد قام ظافر بالسطو المسلح على اكثر من بنك ومجموعة من محلات الذهب في وادي الدواسر والخرج و الإحساء، وبقي ما يقارب 10 سنوات وهو يهرب ويسلب وينهب ولم تتمكن السلطات السعودية، من إلقاء القبض عليه في آخر عملية سطو قام بها ابن عليه المسعري على بنك الراجحي في الخرج عام 1997 م ، وفي منصة يوتيوب نشر فتى الدوسري تفاصيل هذه القصة” من هنا“.
تفاصيل ظافر بن عليه الدوسري كاملة
إن قصة ظافر بن عليه الدوسري، هي عبارة عن قصة عصابة كانت مكونة من ثلاثة أشخاص؛ الذين قاموا بالسطو المسلح على أكثر من بنك ومجموعة من محلات الذهب في وادي الدواسر والخرج و الإحساء، والذين استمروا ما يقارب 10 سنوات وهم يهربون ويسلبون وينهبون، ولم تتمكن السلطات السعودية، من إلقاء القبض، وهم محمد الدوسري، سعد الدوسري، مشلح الدوسري، وجميعهم عاطلين عن العمل متعاطين للمخدرات، كانت العصابة تمارس نشاطها في فترة نهاية حرب الكويت أثناء فترة التحرير، في بداية عام 1991.
كان نشاط هذه العصابة يمتد من محافظة وادي الدواسر وحتى منطقة الإحساء، وكانوا يقومون بسرقة ناقة ونحرها في الطريق لإيقاف المارة وسرقة ما بحوزتهم، استمرت عملية ملاحقتهم أمنياً لعشر سنوات، حتى تم إلقاء القبض عليهم في عام 2007 م، ويعود ذلك لنشاطهم في أكثر من محافظة، وعدم تمركزهم في مكان واحد.
بدأت المطاردة عندما كانت عصابة ظافر يقطعون الطريق الواصل بين الخرج حرض، وقتلهم شخص باكستاني الجنسية نياز خان شاه، وإصابتهم لآخرين، تربصت لهم الأجهزة الأمنية في محطة وقود في السليل، وعندما نزل محمد مشلح لإحدى المحلات بالمحطة، تم تطويق المكان وإعطاب سيارتهم وإصابة سعد كي لا يستخدم السلاح، أُعدموا أفراد العصابة في تاريخ 27 أبريل 2007 م.
تفاصيل الحكم على عصابة ظافر بن عليه الدوسري
أصدرت وزارة الداخلية بيانا حول تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بثلاثة جناة من قطاع الطرق وفيما يلي نص البيان:
قال الله تعالى “إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم”.
أقدم كل من محمد بن مكتوب بن مسفر الجفارين الدوسري، وسعد بن مبارك بن صلال الجفارين الدوسري، ومشلح بن مبارك بن محمد آل بلحسن الدوسري سعوديي الجنسية، على تكوين عصابة تمتهن قطع الطريق واخافة السبيل وسلب الاموال، وإراقة الدماء وارتكابهم لعدة جرائم نتج عن إحداها وفاة المقيم “نياز خان شاه” باكستاني الجنسية، وإصابة آخرين.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض عليهم وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب جرائمهم، وبإحالتهم إلى المحكمة العامة، و صدر بحقهم صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهم شرعًا، والحكم بقتلهم تعزيراً حيث إن ما أقدم عليه المذكورون، وهم بكامل أهليتهم المعتبرة شرعًا، يعتبر ضرباً من ضروب الافساد في الأرض وقطعا للطريق واخافة للسبيل وترويعاً للآمنين، واخلالًا بالأمن وانتهاكًا لحرمات المسلمين، وسفك دمائهم وسلب أموالهم على سبيل القهر والغلبة، والمجاهرة مستخدمين في ذلك الاسلحة.
وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة، وصدر أمر سام يقضي بانفاذ ما تقرر شرعًا بحق الجناة المذكورين وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجناة كل من: محمد بن مكتوب بن مسفر الجفارين الدوسري، وسعد بن مبارك بن صلال الجفارين الدوسري، ومشلح بن مبارك بن محمد آل بلحسن الدوسري يوم الخميس الموافق 1428/4/9هجري بمحافظة وادي الدواسر بمنطقة الرياض.
هذا وقد أعلنت وزارة الداخلية عن ذلك الأمر لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ، على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين، ويسفك دماءهم أو يسلب أموالهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذه الأمور، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.
قصيدة ظافر بن عليه الدوسري
اشتهرت بعض الأبيات من قصيدة كتبها ابن عليه الدوسري، الذي عرف عنه حبهِ لكتابة الشعر، حيثُ أنه كان فصيح اللسان، وقد كتب القصائد الشعرية، ومن أشهرِ قصائد ظافر بن عليه المسعري، والتي لا زالت معروفة إلى يومنا هذا، قصيدة قصة ظافر ابن عليه الدوسري وهي كالتالي:
يامن يعلم فهد هو وخوانه
الحاجه الي خذا ماعندنا فيها محنا
بخلف يعود علا حيرانه
حنا حرار تعلا في مجانيها
وصار يهرب من اليمن للسعودية
وسطاء على اكثر من بنك
وكان يقطع الطرق ومن شجاعته
ما كان يعتدي على العوائل والمساكين
وكان يرمي الدوريات يعني قلب مره وحدة
قالو ثباتك قلت من بطن ابو صاروخ ثلاثين جيشي
وآخر القرن شبابي
وقال لقبيلة الصيعر أبيات
نجي رملة الصيعر غصب على مبخوت
دام محازمنا نشيل الفشق فيها
دواسر شجاعتنا على وجه الدهر منحوت
شافوا مع العصر دوريه
فوقها دواسر وياميه
ياليتني كنت انا والزين
مع الربع ناقلين الدين