وفاة الأمير يوسف كمال
وفاة الأمير يوسف كمال هو يوسف كمال باشا بن أحمد كمال بن أحمد رفعت بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا. أمير من أسرة محمد علي باشا. رحالة و جغرافى مصري وهو مؤسس مدرسة الفنون الجميلة في العام 1905 وجمعية محبي الفنون الجميلة العام 1924 وشارك في تأسيس الأكاديمية المصرية للفنون بروما.
حياته
جاءت الترجمة الشخصية للأمير يوسف كمال في هذين الكتابين: "صفوة العصر" و "دليل الطبقة الراقية
رحالة
كان شديد الولع باصطياد الوحوش المفترسة وغامر في في سبيل ذلك إلى أفريقيا الجنوبية وبعض بلاد الهند وغيرها واحتفظ بالكثير من جلود فرائسه وبعض رؤوسها المحنطة وكان يقتنيها بقصوره العديدة بالقاهرة والإسكندرية ونجع حمادي مع تماثيل من المرمر ومجموعة من اللوحات النادرة.
جغرافي
لقدكان مغرماً بأحداث التاريخ وجغرافية البلاد ومن هنا أنفق على ترجمة بعض الكتب الفرنسية التي اختارها فنقلت إلى العربية وطبعت على حسابه منها:
- وثائق تاريخية وجغرافية وتجارية عن إفريقيا الشرقية من تأليف مسيو جيان
- المجموعة الكمالية في جغرافية مصر والقارة (13مجلداً)بالعربية والفرنسية
- كتاب بالسفينة حول القارة الأفريقية
- رحلة سياحة في بلاد الهند والتبت الغربية وكشمير1915م.
تقديره للفن
أسس كلية الفنون الجميلة وقدم الكثير من أجل الفن والثقافة خاصةً مجموعة المقتنيات التي ساهم بها لالمتحف الإسلامي وهي عبارة عن آثار وقفية من الثريات ومنابر المساجد والسيوف والمشغولات الذهبية والمصاحف والدروع قدمها تباعاً من أوائل القرن التاسع عشر وحتى عام 1927م وقد حرص على تسجيل كل قطعة مع وصف تفصيلى لكل منها وذكر منشأها وتاريخ صنعها. كما شارك في تأسيس الأكاديمية المصرية للفنون بروما.
ثروته
كان من أغنى أغنياء مصر في عصره في عام 1937م قدر إيرادأملاكه بمائة ألف جنيه وفي عام 1934م قدرت ثروته بحوالي 10 ملايين جنيه وكان في هذا العام أغنى شخصية في مصر بينما في عام 1948م كان يمتلك حوالي 17ألف فدان تدر دخلاً يقدر ب340ألف جنيه في العام.
تقديره للعلم
كما أهدى مجموعة من الطيور المحنطة ورءوس الحيوانات المفترسة من صيده إلى متحف فؤاد الأول الزراعي وبعضها ضم إلى متحف محمد على بالمنيل وأهدى أيضاً آلاف الكتب المصورة عن الطيور والحيوانات إلى دار الكتب المصرية وجامعة فؤاد الأول(جامعة القاهرة الآن) وتضمها حالياً المكتبة المركزية بجامعة القاهرة. وكان ثالث رئيس لجامعة القاهرة.
تعتبر كلية الفنون الجميلة واحدة من أعرق المؤسسات العلمية والتعليمية في مصر والشرق الأوسط، حيث يعود تاريخ إنشاء كلية الفنون الجميلة أو مدرسة الفنون الجميلة إلى أوائل القرن العشرين، فكيف جاء قرار تأسيس المدرسة ومتى حدث هذا ومن هو مؤسس مدرسة الفنون الجميلة في مصر؟
مؤسس مدرسة الفنون الجميلة
هو الأمير يوسف كمال، مولود في أول يناير 1882 واسمه بالكامل يوسف كمال باشا بن أحمد كمال بن أحمد رفعت بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا، وتلقى تعليمًا راقيًا في مصر، وبعدها سافر إلى أوروبا وعاد من جديد إلى مصر.
يعد أحد أبرز أمراء أسرة محمد علي باشا، وكان يوسف كمال عاشقًا للفن مولعا بشراء الأعمال الفنية، إذ كان يجوب بلدان العالم من أجل شراء القطع الفنية النادرة ليهديها للمتاحف، ولا يقتصر كونه على أنه مؤسس مدرسة الفنون الجميلة في 1905، في درب الجماميز، ولكن وبسبب تقديره للفن أسس أيضًا جمعية محبي الفنون الجميلة عام 1924، كما أنَّه من المشاركين في تأسيس الأكاديمية المصرية للفنون بروما.
وحسب الهيئة العامة للاستعلامات: «ساهمت مجموعة المقتنيات الخاصة بالأمير في تأسيس متحف الفن الإسلامي، وكانت تلك المقتنيات عبارة عن مجموعة من الثريات، ومنابر المساجد، والسيوف والمشغولات الذهبية، والمصاحف والدروع قام بإهدائها للدولة طوال فترة طويلة، كما ساهمت جهوده في تسجيل تلك القطع الأثرية مع الوصف التفصيلى لها وتاريخ صنعها».
ثقافة الأمير مؤسس مدرسة الفنون الجميلة:
ويوسف كمال رحالة وجغرافي مصري بارز، عُرف بعشق الصيد والإبحار في القراءات التاريخية، وكان كثير السفر إلى عدة بلاد كإفريقيا الجنوبية وبعض بلاد الهند، وهو من جامعي المقتنيات والكتب.
ومؤسس مدرسة الفنون الجميلة في مصر هو ثالث رئيس لجامعة القاهرة وله مكتبة تحوي ما يزيد على 5 آلاف مجلد في العلوم التاريخية والجغرافية، وفيها من النسخ الفريدة في نوعها والوحيدة في زمنها، ووما زالت تلك المكتبه محفوظة في «دار الكتب» بكورنيش النيل بقاعة المكتبات الخاصة. و جزء آخر من مكتبته محفوظا بمنزله.
ذكرت مجلة «المصور» في عددها رقم 393 الصادر في 22 أبريل 1932، أن الأمير كمال تنازل عن لقبه، لكنها لم تشر إلى السبب، و كان يوقع في الفنادق وغيرها بـاسم مزارع مصري، حسب موقع التنسيق الحضاري بوزارة الثقافة.
ثروة مؤسس مدرسة الفنون الجميلة:
وكان الأمير يوسف كمال من أغنى المصريين في النصف الأول من القرن العشرين، ففي عام 1934م قدرت ثروته بحوالي 10 ملايين جنيه، وكان في هذا العام أغنى شخصية في مصر. وكان له دور كبير فى تنمية عدد كبير من قرى الصعيد، بعدما ساعد فى دخول بعض التقنيات الزراعية الحديثة في نجع حمادي، وساعد فى تطوير الزراعة هناك، قبل أن يرحل في 1 يناير 1969، وهناك عدد من القصور تحمل اسمه أحدها في المطرية والآخر في نجع حمادي.
وفاة الامير يوسف كمال :
أسهم الأمير يوسف كمال في تنمية عددٍ كبير من القرى المصرية في صعيد مصر ، وأدخل بعض التقنيات الزراعية الحديثة في منطقة نجع حمادي ، وعُرف بالوطنية حتى إنه أعاد في مطلع الخمسينيات إلى مصر معظم ممتلكاته التي كانت في الخارج ، وبعد ثورة يوليو 1952 غادر مصر وأقام في أوروبا حتى توفي في مدينة أستروبل بالنمسا عام (1389 - 1969م )