ما هو الطعام الذي يجوز اكله ولا يجوز بيعه
ما هو الطعام الذي يجوز اكله ولا يجوز بيعه، نرحب بكم طلابنا الأعزاء في موقعكم أون تايم نيوز، والذي يضم نخبة من الأساتذة والمعلمين لكافة المراحل الدراسية.
حيث نعمل معا كوحدة واحدة ونبذل قصارى جهدنا لنضع بين أيديكم حلول نموذجية لكل ما يعترضكم من أسئلة لنساعدكم على التفوق والنجاح.
ما الطعام الذي يجوز اكله ولا يجوز بيعه وما هي شروطه؟، حيث حدد لنا الشرع ضوابط لأشياء كثيرة في حياتنا ولا سيما الأمور المرتبطة بشعائر إسلامية كالأضحية، فما هي الأضحية، وما شروط صحتها، وشروط إباحة الأكل منها، هذا ما سنعرفه في المقال التالي.
ما الطعام الذي يجوز اكله ولا يجوز بيعه
إن لحم الأضحية لا يجوز بيعه شرعًا ولكن بالطبع يجوز أكله، والأضحية من شعائر الإسلام، حيث يقوم المسلم بذبح شيء من الأنعام من غنم أو إبل أو بقر في يوم عيد الأضحى وهو العاشر من شهر ذي الحجة تعبدًا إلى الله تعالى وتقربا له سبحانه.
شروط صحة الأضحية
إن شرط الصحة هو الذي لا يصح الشيء إلا به، وللأضحية شروط صحة يجب أن تتحقق حتى تكون الأضحية صحيحة هي:-
- النية: فالنية أصل جميع الأعمال كما قال النبي ﷺ: “إنما الأعمال بالنيات، إنما لكل امرئ ما نوى”، والنية محلها القلب، ومعناها هنا أن ينوي المسلم التضحية بما يذبح، وليس لشيء آخر.
- أن تكون التضحية في الوقت المخصص للذبح: ويبدأ وقت الأضحية من بعد صلاة العيد وحتى ثالث يوم للعيد، أي يمتد لأول يومين من أيام التشريق.
- وأن تكون الأضحية من الإبل أو البقر أو الغنم: فقد قال الله تعالى: ﴿لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾ [الحج: 28]، وروي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن النبي ﷺ ضحى بكبشين املحين أقرنين. [رواه البخاري ومسلم].
- أن يكون سن البهيمة معتبر شرعًا: فلا يجوز ذبح الأضحية التي دون هذا السن، وهي في مختلف الأنعام كالتالي:
- في الإبل: أن تكون قد أتمت خمس سنين.
- في البقر: أن تكون قد أتمت سنتين.
- في الماعز: أن تكون قد أتمت سنة.
- في الضأن: أن تكون قد أتمت ستة أشهر.
- أن تكون الذبيحة سالمة من العيوب الجسدية: بألا تكون عوراء، ولا مريضة، ولا عرجاء، وكذلك العجفاء، والدليل على ذلك قول النبي ﷺ ” لا يجوز مِنَ
شروط إباحة الأكل من الأضحية
يجوز الأكل من الأضحية باتفاق العلماء بدليل قوله تعالى: ﴿فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ﴾ [الحج: 27]، وقول النبي ﷺ: ” إذا ضحَّى أحَدُكم فلْيَأْكُلْ مِنْ أُضْحِيَّتِه” [رواه أحمد]، واشترطوا لذلك التسمية لقوله تعالى: ﴿وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ﴾، إلا أن الشافعية يروا أن التسمية سنة وليست شرطًا للأكل من الذبيحة.
وأخيرًا وبعد أن علمنا عن ما الطعام الذي يجوز اكله ولا يجوز بيعه، فإن علينا تعظيم شعائر الله تعالى، وتأديتها على الوجه الذي شرعها عليه سبحانه حتى يتقبلها بقبول حسن ويجازينا عليها في الدنيا والآخرة إن شاء الله ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾.