تصنف كل من الإسفنجيات واللاسعات والرخويات وشوكيات الجلد في أنها
تصنف كل من الإسفنجيات واللاسعات والرخويات وشوكيات الجلد في أنها، لقد خلق الله الكائنات الحية المختلفة الأنواع على اليابسة، وفي البحار والمحيطات والغلاف الجوي الحيوي للكرة الأرضية، ولذلك يتم تقسيم هذه الكائنات بناءً على الصفات المظهرية المشتركة بينها، لتسهيل دراستها والتعامل معها، ولوضع كل نوع في مكانه المناسب.
تصنيف الكائنات الحية (المملكة الحيوانية)
توضع الكائنات الحية في أقسام عِدة بناءً على وجود صفات مشتركة فيما بينها، كنوع التغذية، طريقة التكاثر، الحجم، مكان المعيشة، طريقة الحصول على غذائها وهكذا، غير أن الكائنات الحية جميعها تُصنف إلى نوعين أساسيين؛ ومن ثم إلى تصنيفات أدق وأدق، وهما:
- الفقاريات: هي كل تلك الحيوانات التي تحتوي على عمود فقاري يُعطيها الدعامة والشكل الخارجي مثل (الإنسان، الحصان، الدجاجة، الثعبان).
- اللافقاريات: هي الحيوانات والمخلوقات التي لا تحتوي على عمود فقاري مثل (الحشرات، الديدان، العناكب).
تصنف كل من الإسفنجيات واللاسعات والرخويات وشوكيات الجلد في أنها
قام العالم أرسطو بتصنيف الكائنات الحية إلى نبات وحيوان، وصنف الحيوانات حسب مكان معيشتها إلى بحرية وبرية ومائية، وصُنفت الحيوانات إلى فقارية ولا فقارية، لذلك نجد أن الإسفنجيات واللاسعات والرخويات وشوكيات الجلد هي كائنات بحرية، غير أن هناك شيئاً آخر يجمعها في صفة واحدة، وبالتالي فإنه تُصنف كل من الإسفِنجيات واللاسِعات والرخويات وشوكيات الجلد في أنها:
- لافقاريات (لا تملك عمود فقري)
الإسفنجيات واللاسعات والرخويات وشوكيات الجلد
بعد تقسيم الحيوانات اللافقرية وُجد أن عددها كبير جدا لذلك تم تصنيفها إلى ممالك منها:
- الإسفنجيات: تختلف فيما بينها في الشكل واللون، وهي مليئة بالمسامات لذلك تسمى أحيانا بالمساميات
- اللاسعات: أو الجوفمعويات، وسميت باللاسعت لامتلاكها خلايا لاسعة، ليس لها شكل محدد، وحركتها حرة.
- الرخويات: وسميت كذلك لأن أجسامها لينة ورخوة، وبعضها صغيرة الحجم جدا كالحلزونات وطويلة جدا كالحبار، ومنها ما يعيش في المياه المالحة، أو في المياه العذبة، كما أن سرعتها مختلفة.
- شوكيات الجلد: من أجمل وأبهى المخلوقات، تعيش في البحار، بطيئة الحركة، الطبقة الخارجية منها مغطاة بأشواك تختلف في طولها من نوع لآخر.