أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الجمعة 20.24 C

ما هو يوم الخليف

ما هو يوم الخليف

ما هو يوم الخليف

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ما هو يوم الخليف

يوم الخليف هو مصطلح يُطلق على اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة في مناسك الحج، وهو اليوم الأخير من أيام التشريق. يسمى بهذا الاسم لأنه اليوم الذي يخلف يومي التشريق السابقين (11 و12 ذي الحجة) ويُتيح للحجاج الذين اختاروا البقاء حتى هذا اليوم استكمال مناسكهم برمي الجمرات.

أهمية يوم الخليف

  • المرتبطة بالرمي: في هذا اليوم، يُكمل الحجاج الذين لم يتعجلوا رمي الجمرات الثلاث: الجمرة الصغرى، والجمرة الوسطى، والجمرة الكبرى (كل منها بسبع حصيات) مثلما فعلوا في اليومين السابقين.
  • التعجل في الحج: يجوز للحاج أن يتعجل ويغادر بعد الرمي في اليوم الثاني عشر (إذا أكمل مناسكه وخرج قبل غروب الشمس). لكن إذا بقي في منى حتى بعد غروب الشمس في اليوم الثاني عشر، يجب عليه المبيت ورمي الجمرات في يوم الخليف (اليوم الثالث عشر).

التسمية والأصل

  • التسمية: يُسمى "الخليف" لأنه يأتي بعد اليومين الأولين من أيام التشريق، أو كما ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.
  • الأصل: في الحديث النبوي، يشار إلى الحجاج الذين يبقون حتى اليوم الثالث عشر من ذي الحجة بأنهم قد “خلفوا الناس” الذين تعجلوا في الخروج في اليوم الثاني عشر.
    • يقول الله تعالى في القرآن الكريم:

"فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى" (سورة البقرة: 203).

  • هذا يعني أن الله أباح للحاج التعجل والمغادرة بعد يومين (اليوم الثاني عشر)، وأباح له البقاء ليوم إضافي (اليوم الثالث عشر).

أعمال يوم الخليف

  1. رمي الجمرات:

    • يتم رمي الجمرات الثلاث بنفس الطريقة التي تمت في اليومين السابقين:
      • الجمرة الصغرى: 7 حصيات.
      • الجمرة الوسطى: 7 حصيات.
      • الجمرة الكبرى: 7 حصيات.
  2. المغادرة بعد الرمي:

    • بعد الانتهاء من رمي الجمرات، يمكن للحاج العودة إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج.
  3. النية والتوقيت:

    • يُفضل أن يتم الرمي بعد الزوال (أي بعد الظهر) وحتى غروب الشمس، وإذا رُميت الجمرات بترتيب صحيح مع النية المناسبة، يُعتبر الحاج قد أكمل مناسكه.

التوضيح الفقهي

  • التأخر في الخروج: إذا لم يتمكن الحاج من الخروج من منى في اليوم الثاني عشر، وجب عليه المبيت في منى ورمي الجمرات في اليوم الثالث عشر.
  • الرخصة الشرعية: الحاج مخير بين التعجل والمغادرة في اليوم الثاني عشر أو البقاء للرمي في اليوم الثالث عشر، وكلا الخيارين صحيح ومباح.

أهمية الفهم الصحيح

من المهم أن يفهم الحاج أن يوم الخليف هو جزء من الرخصة الشرعية في اختيار التعجل أو التأخر. لا يُعد التأخر حتى هذا اليوم نقصًا في الحج، بل هو اختيار متاح ضمن مناسك الحج التي شرعها الله تسهيلًا للحجاج.

توضيحات أخرى

  • النية: يجب أن تكون النية صافية لاتباع مناسك الحج كما شُرعت، سواء بالتعجل أو بالتأخر.
  • الأمان والسلامة: ينبغي على الحجاج مراعاة الأمان الشخصي وسلامة الآخرين، خصوصًا عند رمي الجمرات، نظرًا للازدحام الذي يمكن أن يحدث في هذه المناطق.

يوم الخليف هو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، وهو آخر أيام التشريق، حيث يكمل الحجاج الذين لم يتعجلوا رمي الجمرات، ويجوز لهم مغادرة منى بعد ذلك لأداء طواف الوداع، وبالتالي إكمال مناسك حجهم.

مؤنسات الحرم.. ويوم الخليف

في يوم التاسع من ذي الحجة، تخلو جنبات المسجد الحرام بمكة المكرمة من الحجاج الذين يتجهون إلى صعيد عرفات، وحتى لا تبقى الكعبة المشرفة بدون طائفين يطوفون حولها قرر رجال مكة المكرمة إخراج نسائهم وأطفالهم ليطفن بالكعبة ويبقين في المسجد الحرام طوال هذا اليوم وحتى منتصف ليلة عيد الأضحى، وبات هذا الأمر عادة توارثها أهل مكة منذ عقود طويلة مضت.

أطلق على النساء اللاتي يخرجن إلى المسجد الحرام ليطفن بالكعبة المشرفة في يوم عرفة «مؤنسات الحرم»، كونهن يؤنسن الحرم بعد خلوه من الحجاج، والطائفين، والعاكفين، والركع السجود، ويؤثرن ترك بيوتهن في يوم وقفة عيد الأضحى وإعمار بيت الله الحرام.

والناظر إلى الكعبة المشرفة وبيت الله الحرام صباح يوم عرفة يجده متوشحًا بعباءات النساء المكيات، اللاتي يحرصن على إحياء هذه عادة يوم الخليف، ويعتبرن الخروج إلى المسجد الحرام في يوم التاسع من ذي الحجة «عبادة» يُطيبن بها خاطر الكعبة المشرفة، ويبقينها عامرة بالطائفين حولها بعد أن توجه الحجاج إلى صعيد عرفات.

ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية، فإن نساء مكة المكرمة يحرصن على الذهاب إلى الحرم المكي في يوم عرفة للتعبد والتجمع في ساحاته، ثم يعودن إلى منازلهن منتصف ليلة عيد الأضحى لاستقبال العيد، ويُعرف هذا اليوم في مكة بـ «يوم الخليف»، وفيه تخلو شوارع مكة وأسواقها من المارة.

اقرأ أيضا