أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

السبت 20.24 C

ليبيا غير مستعدة لسلوك الطريق الأفغاني

ليبيا غير مستعدة لسلوك الطريق الأفغاني

ليبيا غير مستعدة لسلوك الطريق الأفغاني

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول إمكانية سحب القوات الأجنبية من ليبيا.

وجاء في المقال: أعلنت وزيرة خارجية ليبيا، نجلاء المنقوش، عقب محادثات في موسكو مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف، عن وجوب خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية. وفي الوقت نفسه، شددت على أن مثل هذه القرارات لا ينبغي أن تؤدي إلى "تكرار دروس بعض الجيران السلبية". أي، لا ينبغي القيام "بسحب غير مدروس للقوات وانزلاق البلاد إلى حالة من الفوضى.". ولم تذكر المنقوش أي الجيران تعني، لكن تطور الأحداث في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية من هناك ترك انطباعا لا يمحى لدى العديد من السياسيين العرب.

في الأسبوع الماضي، أعلنت اللجنة العسكرية المشتركة الليبية (5+5)، التي تضم ممثلين عن كل من الجيش الوطني الليبي وطرابلس، عن اتفاق "لتنفيذ خطة عاجلة لسحب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد". وطالب أعضاء اللجنة السلطات السياسية بتجميد كافة الاتفاقيات العسكرية القائمة مع أي دولة. ولكن ممثلي قيادة العمليات في المنطقة الغربية نددوا بقرار اللجنة. وأشاروا في بيانهم إلى أن الاتفاق مع تركيا ساعد في صد "العدوان على طرابلس"، فيما تنكر روسيا ودول أخرى وجودها العسكري في ليبيا ولم تبرم أي اتفاقيات مع الليبيين.

أوجز لافروف رؤيته لما يحدث في ليبيا: "عندما كان القتال لا يزال مستمراً، طلب جانب واحد - الحكومة في طرابلس - مساعدة عسكرية في جزء من المنطقة. أما الجانب الثاني، الذي لا يقل شرعية، وهو البرلمان في طبرق، فقد طلب مساعدة عسكرية من مصادر أخرى. وبفضل احترام توازن الجهود العسكرية على الأرض، بما في ذلك جهود الأطراف نفسها ومن ساعدها، أمكن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار". أما الآن، وفقا لوزير الخارجية الروسية، فيجب أن يتم سحب القوات بطريقة لا تؤدي إلى ترجيح كفة أي جانب.

وبالتالي، فإن روسيا مستعدة لدعم انسحاب القوات الأجنبية بشكل كامل من ليبيا، لكن يجب أن يتم ذلك، بالتزامن، من قبل جميع القوى، مع مراعاة الوضع الحالي. لا أحد يريد تكرار الفوضى الأفغانية.

المصدر/ روسيا اليوم

اقرأ أيضا