نيسان تريد الاستفادة من محركات السيارات الكهربائية

طوكيو- أون تايم نيوز

أعلنت شركة نيسان وجامعة واسيدا عن بدء الاختبار في اليابان لعملية إعادة التدوير التي تم تطويرها بشكل مشترك والتي تعمل بكفاءة على استعادة المركبات الأرضية النادرة العالية النقاء من مغناطيسات المركبات الكهربائية.

ويهدف الاختبار إلى تمكين التطبيق العملي للعملية الجديدة بحلول منتصف عام 2020. وتعمل صناعة السيارات على تعزيز كهربة المركبات لمعالجة تغير المناخ وتحقيق مجتمع محايد للكربون.

وتستخدم معظم المحركات في المركبات المكهربة مغناطيس نيوديميوم، الذي يحتوي على معادن نادرة نادرة مثل النيوديميوم والديسبروسيوم.

ويعد الحد من استخدام العناصر الأرضية النادرة أمرًا مهمًا بسبب التأثير البيئي للتعدين والتكرير، ولأن التوازن المتغير بين العرض والطلب يؤدي إلى تقلبات الأسعار لكل من المصنعين والمستهلكين.

ومن أجل استخدام الموارد المحدودة والقيمة بشكل أكثر فاعلية، تعمل نيسان منذ عام 2010 من مرحلة التصميم لتقليل كمية العناصر الأرضية النادرة الثقيلة في مغناطيس المحرك.

بالإضافة إلى ذلك تقوم نيسان بإعادة تدوير العناصر الأرضية النادرة عن طريق إزالة المغناطيس من المحركات التي لا تفي بمعايير الإنتاج وإعادتها إلى الموردين.

ويتم حاليًا اتباع خطوات متعددة، بما في ذلك التفكيك اليدوي والإزالة. لذلك، يعد تطوير عملية أبسط وأكثر اقتصادا أمرًا مهمًا لتحقيق زيادة إعادة التدوير في المستقبل.

وتقلل هذه الطريقة أيضًا من عملية الاسترداد ووقت العمل بنحو 50 في المئة مقارنة بالطريقة الحالية لأنه لا توجد حاجة لإزالة المغناطيس أو إزالته وتفكيكه.

وتواصل واسيدا ونيسان اختبارات المنشأة واسعة النطاق بهدف تطوير تطبيقات عملية،

وتجمع الشركة المحركات من السيارات المكهربة التي يتم إعادة تدويرها والاستمرار في تطوير نظامها لإعادة التدوير.

وتواصل الشركة المساهمة في بناء مجتمع أنظف وأكثر أمانًا وشمولية كجزء من جهودها لتطوير مجتمع مستدام.

ومن خلال برنامجها الأخضر 2022، تعالج الشركة أربع مشاكل ذات أولوية: تغير المناخ والاعتماد على الموارد وجودة الهواء وندرة المياه.

وتستمر الشركة في استهداف حياد الكربون وعدم استخدام موارد مادية جديدة. وتعمل في الوقت نفسه على تعزيز استخدام المركبات المكهربة وإعادة التدوير وتقليل استخدام الكيانات الاقتصادية.

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية