الحية في المنام
الحية في المنام
هي في المنام عدو أو كنز أو إمرأة أو ولد، والثعبان إذا لم يخف منه الرجل دل على قوية ودولته، والحية عدو ذو مال، لأن تأويل السم مال.
ومن رأى: أنه أدخل الحية بيته، فإن عدوه يمكر به.
ومن رأى: أنه أخذها فيصير إليه مال من عدو في أمن، فإن قتلها ظفر بعدو، فإن سال الدم على يديه مات عدوه وورث ماله، فإن لدغته الحية فإنه ينال معرة عدو، فإن أحرقها قتل السلطان أعداءه وظفر بهم، فإن طارت سافروا، والحية الصغيرة في التأويل ولد صغير، ومن قتل حية فهو موت ولد صغير.
فإن رأى الحيات تقتل في الأسواق وقعت حرب وكان النصر فيها للعدو، فإن اصطاد السلطان الحيات فإنه يخادع أعداءه، وينال منهم، والحية رجل سلطاني ظالم كتوم العداوة، عظيم الكيد، قوي إسمه، كريه منظره، والحيات السوداء منها أشد كيدا وسماً، والحيات البيضاء أعداء في ضعف ووهن، ومن كلمته حية بكلام لين لطيف أصاب سروراً أو خيراً من عدو يتعجب الناس منه، فإن كلمته بإرعاد، فإن البغي يرجع على العدو إلا أن يكون مع ذلك لدغ أو سم، فإن العمل أقوى من القول، فيؤخذ عند ذلك بالعمل ويترك القول، وفي النهاية يكون الظفر للمبغى عليه وينجو من ذلك العدو.
وإن رأى حية تخرج من كورة مرة وترجع مرة، فإن ذلك شيطان يحزنه، فإن نازع حية فإنه يقاتل عدواً قوياً، وهو منه على خوف ووجل حتى يتفرقا، ويكون الظفر لمن غلب منهما، فإن لدغته، فإن يقع في مصيبة لا ينجو منها.
ومن رأى: أنه قتل حية على فراشه ماتت امرأته.
ومن رأى: في عنقه حية فقطعها ثلاث قطع فإنه يطلق إمرأته ثلاث تطليقات، فإن قطع حية نصفين فإنه ينتصف من عدوه ويظفر به، ويخضع له ثلاثة من أعدائه: رجل رئيس، ورجل غني، ورجل ذو تبع وأولاده، فإن أكل لحم الحية نيئاً فإنه يظفر بعدوه وبماله، ويفوز به في سرور، فإن أكله مطبوخاً فإنه يظفر بعدوه، وينال منه مالاً حلالاً، فإن أصابه سمها فانتفخ فإنه يخاصم عدواً وينال منه مكروه ومال عظيم، فإن عمل السم فه حتى تناثر لحمه وعظمه فإنه يقاتل العدو ويتفرق أولاده في البلاد، فإن مات فإنه يقاتل عدواً فيقتله العدو، وأنياب الحية قوة العدو وشدة كيده، فإن تحول العدو حية فإنه يتحول من حال إلى حال، ويصير عدواً للمسلمين.
فإن رأى بيته مملوءاً بالحيات وهو لا يخالفها فإنه يرى في بيته أعداء المسلمين وأصحاب الأهواء، والحيات المائية مال.
وإن رأى في جيبه أو كمه حية صغيرة بيضاء لا يخافها، وتخالطه في أموره فإنها مال، فإن أصاب أو ملك حيات ملساء تطيعه حيث شاء، ليس لهن سم فإنه يصيب سبائك من فضة أو ذهب فيجعله كنزاً.
فإن رأى حية تمشي خلفه فإنه عدو يريد أن يمكر به، فإن مشت بين يديه أو دارت حواليه فإنهم أعداء يخالطونه ولا يمكنهم مضرته.
فإن رأى حية، ولم يعاينها، وهرب منها فإنه يأمن عدوه ويظفر به، وكل خائف من شيء ولم يره فإنه أمن له مما يخافه ويحذره، فإن عاين الحية وخاف منها فيصيبه خوف من عدو ولا يقدر على أن يضره، فإن جلب حية فإنه يأخذ مال عدو حراماً ويظفر به.
فإن رأى حية ميتة، فإن الله تعالى يهلك عدوه بلا تكلف منه.
فإن رأى حيات تدخل في بيته، وتخرج منه، من غير مضرة، فإنهم أعداؤه من أهل بيته وأقربائه، ولحم الحية مال عدو حلال أو ترياق من عدو.
ومن رأى: أنه وجد جلد حية من ذهب وجد كنزاً من كنوز الملك كسرى.
فإن رأى الحيات تتقاتل في ناحية، فقتل منهن حية عظيمة فإنه يملك تلك البلدة.
وإن رأى حية تصعد في علو أصاب راحة وفرحاً وسروراً.
فإن رأى حية تنحدر من علو، فإن رئيساً في ذلك المكان يموت.
ومن رأى: أنه يكلم حية ظهر عدو من الفراعنة.
فإن رأى أن يأكل لحم الحية فإنه يصيب سروراً ومنفعة ومرتبة وعزاً.
فإن رأى أن حية خرجت من الأرض فهو عذاب في ذلك الموضع.
ومن رأى: أن الحية ابتلعته نال سلطان.
ومن رأى: على رأسه حية ارتفع شأنه عند الملوك.
ومن رأى: أنه يتخطى الحيات ويمشي بينها دلت رؤياه على مطر عظيم تسيل منه الأودية.
ومن رأى: الحية ذات القرون فإنه ينال وزارة الملك إن كان أهلاً لها، وإن كان تاجراً ينال ربحاً في تجارته. وربما دلت الحيات على الكفار، وأصحاب البدع. وربما دلت على الزانين، وقد تكون الحية سلطاناً.
ومن رأى: أنه ملك من سود الحيات العظيمة جماعة قاد الجيوش، ونال ملكاً عظيماً، والحيات المائية مال، والحية تدل على السيل والدولة والحياة.
ومن رأى: أنه قتل حية فإنه يتزوج امرأة.
ومن رأى: أن الحية خرجت من دار، خربت الدار، وفني أهلها.
ومن رأى: حيات قد خرجت من فمه، وكان مريضاً فإنه يموت.
ومن رأى: حية قد دخلت في فمه فإنه يقهر عدوه.
ومن رأى: أن حية خرجت من أنفه أو من ظهره فيولد له ولد، وإن خرجت من أذنه أو من بطنه فيرتكب معصية، وحيات البطن تدل على الأقارب، فمن رأى من هذه الحيات شيئاً فغنه يفارق شخصاً كان يؤاكله.
ومن رأى: أنه يلقي الحيات من مقعده بيده فإنه ينال مصيبة من جهة أقاربه وأهل بيته، وحيات البيوت جيران، وحيات البادية قطاع طريق، والحية شر وحسد، واحتيال ومكر، وخديعة وتظاهر بالعداوة.